الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الثورجية: الناس مخنوقة.. والثورة مكملتش.. والرئيس لازم يقيل الحكومة اللاثورجية: مش هيحصل حاجة النهاردة.. والإخوان مش هيمشوا غير بانقلاب عسكرى




الحوادث الاخيرة اللى حصلت وبتحصل فى البلد بدأت تدعو وبقوة ان الناس ممكن تقوم بثورة جديدة فى الذكرى التانية لثورة يناير، ارتفاع عدد الضحايا فى الحوادث المتكرر مع أداء الحكومة الضعيف خلى الفكرة تلمع فى عيون المصريين، «اتكلم» نزلت تسأل الشباب عن رؤيتهم فى ايه اللى ممكن يحصل فى ذكرى 25 يناير، هل ممكن تقوم ثورة تانى، ولا دى مجرد امانى؟. حاولنا نلاقى اجابة عندهم على التساؤلات دى فى السطور الجاية.
 
 
وائل كمال، 26 سنة – مدرب سباحة، قال: «عندى إحساس إن الإخوان مرعوبون من 25 يناير، رغم انى شايف أنه مش هيحصل ثورة، لأن مفيش ثورة بتحصل والشارع منقسم. ثورة يناير 2011 لما حصلت كان الشارع فعلا متوحد ضد نظام مبارك، لكن الشارع دلوقتى مش متوحد، والإخوان مش هيمشوا لأن ليهم تواجد كبير فى الشارع، ولو ميدان التحرير اتملى بالمتظاهرين هما هيملوا ميادين تانية قصاده، ومش هيمشوا إلا بانقلاب عسكرى، واعتقد أن السيناريو ده بعيد عن أنه يحصل دلوقتى خالص».
 
 لكن رانيا أحمد، 26 سنة - مذيعة فى راديو (العاصمة) على الانترنت، قالت: «احنا كنا فاكرين أن ثورة يناير 2011 هتبقى مظاهرات بس لكن الناس قعدت فى الميدان وكملت اعتصامها لغاية ما بقت ثورة بجد، ودلوقتى الناس مخنوقة ومحتقنة وعايزة ترجع روح الثورة، وأعتقد أن ذكرى الثورة السنادى مش هنكون عادية وهتكون مؤثرة وهتحصل حاجة غير أنها هتكون مجرد اعتصامات ومظاهرات زى الأيام اللى فاتت، ومش هيكون 25 يناير يوم وخلاص وهنروح بعدها، لا احنا هنكمل وهنقعد فى الشارع، لأن الوضع السياسى متأزم جدا وكل يوم بتحصل حوادث مفجعة وكوارث وناس بتموت، وآخر حاجة كانت حادث قطر البدرشين وقبله قطر أسيوط وكل ده فى أقل من شهر، حتى أهالى الشهداء ماخدوش حقهم ولا خدو حق عيالهم، وانضرب نار على معتصمين الاتحادية.
 
الحاجة الوحيدة اللى ممكن توقع الدنيا هو تناحر الأحزاب اللى مركزة فى انتخابات مجلس الشعب عشان شايفة أن ده هيكون تحول ديمقراطى، لكنهم نسيين ان الاهم هو ان فى واجب وطنى وثورة مكملتش وناس بتموت».
 
نفس المعتقد مؤمن بيه وليد عبدالرحمن، 28 سنة – مدرس، اللى قال لـ «اتكلم»: «حادثة قطر البدرشين هتكون بمثابة (خالد سعيد) الإخوان، بمعنى أنه زى ما خالد سعيد كان شرارة الثورة ضد نظام مبارك فحادث البدرشين ومقتل 19 عسكريًا فعلا زود الغضب عند الناس، لدرجة ان فى اشخاص اعرفها مكنتش نازلة يوم 25 يناير ولا كانت هتتظاهر قررت انها تشارك فى احتجاجات ذكرى الثورة، لأن أقل القليل لو الإخوان متحركوش علشان يمتصوا غضب الشعب والرئيس (مرسي) مأقالش حكومة قنديل، هو نفسه هيطاح بيه من الحكم زى مبارك، لأن لما قامت ثورة 25 يناير كان هدف المظاهرات فى الأول مش أنها تمشى مبارك لأ تمشى وزير الداخلية لكن مع التباطؤ فى القرارات المطالب كان سقفها بيعلى. ونفس الأمر هيحصل مع مرسى لو مأقالش حكومة قنديل استجابة للمطالب الشعبية، هتحصل ثورة ضده وضد نظام الإخوان كله».
 
أما تهانى فريد، 30 سنة – كميائية، قالت: «مش هيحصل حاجة فى ذكرى الثورة، صحيح فيه ناس هتنزل النهاردة فى مظاهرات وهتحصل مليونيات هتستمر كام يوم لكنها هتخلص على طول وكل واحد هيروح بيته وهيقفل بابه عليه علشان الدنيا برد، وبصراحة الشعب المصرى بيطلع يطلع وينزل على مفيش ونفسه قصير والثورات محتاجة ناس نفسها طويل لأن مفيش ثورة بتنتهى فى يوم أو حتى شهر، الثورات بتستمر سنين، احنا عندنا ناس غلبانة كل اللى يهمها طبق الفول ورغيف العيش».
 
بيتوقع أحمد عبدالجواد، 28 سنة، – مصمم صفحات ورد كمبيوتر، أنه هتحصل ثورة تصحيح فى ذكرى الثورة، وقال: «الثورة اللى فاتت مكتملتش ومحققتش أهدافها وبعدت عن مسارها اللى كان المفروض تمشى فيه وكل شوية تحصل حاجة ترجع البلد لورا أكتر ما هى راجعة وللأسف فيه ناس بتحاول تجهض الثورة عشان مصالح شخصية أو تحقيق مكاسب سياسية وكمان الإخوان مش عايزين الثورة تكمل عشان ده هيخدم مصالحهم أنهم يفضلوا فى السلطة حتى لو مكنش عندهم قدرة على الإدارة فى المرحلة العصيبة دى وهما مش عارفين أن الثورة قامت عشان وطن بأكمله الثورة مقامتش عشان فئة معينة، ولازم الأحزاب تتحد مع بعضها فى احتجاجات ذكرى الثورة علشان نصحح مسارها ومصلحة بلدنا كلنا».
 

 
ياسر علاء الدين، 32 سنة، مهندس ديكور، قال: «مفيش حاجة اتغيرت فى مصر، وثورة يناير حصلت أصلا عشان العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ومفيش حاجة منها اتحققت، بالعكس الأمور بتسوء أكتر وأكتر والمفروض أن الشباب اللى عملوا الثورة وحتى اللى مشاركوش فيها بس مؤمنين بيها أنهم ينزلوا يشاركوا فى احتجاجات ذكرى الثورة عشان نكمل أهداف ثورتنا. الإخوان بيتعاملوا مع خصومهم السياسيين بمنطق استعلائي، وأبرز دليل على كده اللى حصل فى معركة الدستور وبيلعبوا بكارت فى منتهى الخطورة وهى التباهى بالكترة والحشد فاكرين أنهم كتير وناسيين أن ربنا قال فى القرآن (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين)، وهما مش واخدين بالهم أن لو فيه 400 واحد نزلوا وعملوا اعتصام فى المناطق الحيوية زى المترو والميادين المهمة فى القاهرة والمحافظات وفى الطرق المهمة هيعملوا عصيان مدني، ولو فكروا أنهم يفضوا الاعتصام بالقوة هتبقى حرب أهلية، فسيناريوهات 25 يناير السنادى مفتوحة بكل المقاييس والشعب المصرى قادر على تحقيق المعجزات والأساطير وكل الاحتمالات واردة لأن الإخوان سرقوا الثورة وياريتهم اتقدموا بيها لكنهم سرقوها ورجعوا بيها لورا كتير قوي».
 
 

 
وبتقول مروة علي، 24 سنة – بكالوريوس تجارة: «النهاردة هيبقى يوم عادى ومش هتحصل فيه ولا فى الأيام اللى بعده أى حاجة، واللى هينزل هيكون من الناس الاناركية اللى هما دعاة الفوضى اللى مش عايزين استقرار فى البلد ومش بيعجبهم أى نظام وبيحبوا العشوائية واللانظام وعايزين مصر تفضل كده على طول وأكيد هما بيستفيدوا من ده وعندهم مصالح خاصة بيهم الله أعلم إيه هى».