خيانة عظمى «المحظورة» تهاجم مصر من أجل عيون تركيا

فيما يعد خيانة عظمى، هاجمت صفحة حزب جماعة الإخوان الإرهابية «المحظورة»، المسمى الحرية والعدالة، مصر، واحتفى الخونة بالمناورات العسكرية التى تجريها تركيا، واصفين المناورة بأنها الأكبر فى تاريخ تركيا، زاعمين أن المناورات الهدف منها مواجهة ما سمته مؤامرات الرئيس السيسى وأطماع اليونان.
واعتادت صفحات الإخوان قلب الحقائق لإرضاء أسيادهم فى أنقرة، فلم يشيروا للبلطجة التركية ضد اليونان فيما يخص حقول الغاز ومحاولاتها سرقة الغاز من البحر المتوسط، والتى استطاعت مصر أن توقفه بعد ترسيم الحدود البحرية مع كل من قبرص واليونان، وهى الضربة التى أصابت تركيا وحلفاءها من الخونة بحالة من فقدان الوزن.
ووقت ترسيم الحدود البحرية، أثارت تصريحات وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، بشأن عدم اعتراف تركيا بالاتفاق المبرم بين مصر وقبرص عام 2013 بترسيم الحدود البحرية بين البلدين، جدلا كبيرا داخل مصر، التى حذرت وزارة خارجيتها من أى محاولة لـ«المساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية فى تلك المنطقة».
وردت مؤسسة الرئاسة بـ«الضربة القاضية» على رفض تركيا اتفاقية ترسيم حدودنا البحرية مع قبرص، بضرورة سرعة طرح المزايدة، بإصدارها عدة توصيات إلى الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، بحسب ما كشفت مصادر مسئولة بقطاع البترول.. وأكدت، أن المزايدة ستحول مصر إلى مركز إقليمى للغاز بالمنطقة بحلول عام 2019، وهو نفس عام تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، وهو ما تحقق بالفعل.