الشباب يدشنون حملة «اتصور مع الرغيف وابعت الصورة لقنديل»
مروة مظلوم
أثارت مقولة رئيس الوزراء هشام قنديل «يا بخت الغلابة بالعيش» جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعى بين نشطاء «فيس بوك» و«تويتر» بعد أن تداولوا صور قنديل ووزير التموين ممسكين برغيف عيش «خرافى» بدعوى أنه رغيف حكومى مدعم بسعر 5 قروش، التعليقات بين الحد الناقد والسخرية اللاذعة للخيال، مما فجر السخرية بين الشباب
حيث قال محمد إبراهيم: «ياعم ده الرغيف اللى على اليمين انضف من اللى فى الفرن كمان»
وعلق أشرف مدحت قائلاً: «على فكرة يا جماعة الرغيفين دول توأم أنا فاكرهم كويس من أيام السادات بس اللى على اليمين عمل دايت وجاله السكر ادعوا له ربنا يشفيه»
وعقب على قوله محمد عمر: «اللى على اليمين دا أنا عمرى ما شوفته فى فرن الغلابة والله دا عيش سياحى أبو 25 قرش أنما عيش الحكومة بيبقى أسمر ومتعرفش وشه من ضهره ومليان رضه وأشياء أخرى (حصى ومسامير وبواقى خشب والفتل اللى كان مربوط بيها شوال الدقيق) إنما الرغيف اللى على اليمين رغيف مفتخر أبو 50 قرش ».
واستنكرت سارة مراد المقارنة بين الرغيفين قائلة: «ولا واحد فى الاتنين من أبو شلن الصغير بـ25 قرش والكبير بـ50 قرش أبو شلن شبه أبو 25قرش نفس الحجم بس لونه أسود ووشه لازق فى قفاه وحاجه كده ما تتشافش».
أما كريمة فتحى فقالت: «بصراحة احنا فى بورسعيد عندنا العيش حلو بس مش فى كل الأفران بس هوه كبير كدا زى الى فى اليمين بس الحكومة خلاص نزلته على البطاقة وناس كتير معندهاش بطاقة يعنى خلاص مش حنعرف نجيبه».
ويقول مايكل سعد: «ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﻌﻴﺸﺔ أﺻﻠًﺎ ﺣﺮﺍﻡ ياريت كل واحد يتصور جنب رغيف العيش بتاعهم ويبعت الصور، يمكن الحكومة تعرف الفرق».
