السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر تشارك فى «القمة العالمية للطيران» بالهند

مصر تشارك فى «القمة العالمية للطيران» بالهند
مصر تشارك فى «القمة العالمية للطيران» بالهند




ناقش مؤتمر القمة العالمية للطيران المدنى ٢٠١٩ الذى عقد خلال الأسبوع الحالى واستمر على مدار يومين بالعاصمة الهندية مومباى  بمشاركة رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى الطيار سامح الحفنى، العديد من البنود المتعلقة بمستقبل الطيران المدنى، وأهمها دراسة نماذج تنظيمية وتمويلية لحركة النقل الجوي، ومفهوم تمكين «الطيران للجميع»، ومستقبل الطائرات بدون طيار بما يتوافق مع معايير الأمن والسلامة.
كما سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى تطوير البنية الأساسية للطيران، وكيفية تعامل الحكومات مع هذه الفرص التمويلية على مستوى العالم، ومناقشة أفضل طرق تعزيز أمن النقل الجوى عن طريق التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.
ولاقى موضوع حماية البيئة اهتمامًا أيضًا، حيث ناقش المؤتمر أحدث الحلول المبتكرة لتخفيض الكربون والاستفادة من مصادر الطاقة المستدامة والوقود الحيوى لضمان مستقبل طيران أكثر نظافةَ وهدوءًا.
وضم المؤتمر العديد من الشخصيات القيادية البارزة فى مجال الطيران للتركيز على نهج صنع السياسات وكيفية الحفاظ على معايير السلامة والأمن من خلال تجاربهم وقصص نجاحاتهم.
ومن ناحية أخرى يستعد قطاع الطيران المدنى للاحتفال بعيد  الطيران المدنى المصرى الـ89، والذى يوافق يوم 26 يناير من كل عام.
وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدنى فى تصريحات خاصة  أن الفريق يونس المصرى قد وجه بتنظيم عدد من الفعاليات احتفالًا بعيد الطيران المدنى المصرى بمختلف المطارات المصرية.
ويرجع اختيار اليوم إلى إقلاع الطيار المصرى محمد صدقى، من مطار برلين، فى رحلة  عبر أوروبا بطائرته التى اشتراها من ألمانيا بماله الخاص، ومضى ينتقل من مكان إلى آخر حتى وصل إلى القاهرة فى 26 يناير عام 1930، وكان فى استقباله بمطار هليوبوليس بمصر الجديدة، وزير المواصلات، محمود فهمى النقراشي، ووزير الحقانية، نجيب الغرابلي، وعدد من زعماء الأمة، فى مقدمتهم محمد طلعت حرب.
 وعقب الرحلة أصدر وزير المواصلات فى فبراير عام 1930 أوامره باستئناف العمل فى مطار ألماظة، وتم إعداده للطيران المدنى فى فبراير عام 1931، وافتتح رسميًا فى 2 يونيو 1932.
وفى سياق آخر  سجلت حركة الطيران فى ألمانيا اضطرابًا قويًا الثلاثاء الماضى للمرة الثالثة فى أقل من عشرة أيام بسبب إضراب موظفى الأمن فى ثمانية مطارات بينها مطار فرانكفورت، الأكبر فى البلاد.
وتوقف العمل منذ الساعة 2,00 بالتوقيت المحلى (1,00 ت غ) وحتى 20,00 (19,00 ت غ) بدعوة من نقابة فيردى يشمل أيضًا مطارات هانوفر وبريم وهامبورغ ولايبزيغ ودريسدن وارفورت وميونيخ ما يدل على اتساع نطاق حركة الاحتجاج الاجتماعية.
ويرتقب أن يتأثر نحو 220 ألف راكب فى هذه الإلغاءات أو تأخير الرحلات الثلاثاء الماضى كما حذر اتحاد المطارات الالمانية.
وفى فرانكفورت تم إلغاء 610 رحلات من أصل 1200 كانت متوقعة، بحسب ناطقة باسم إدارة المطار صباح الثلاثاء قائلة إن «الركاب المغادرين من فرانكفورت لن تتاح لهم إمكانية أن يستقلوا طائرة».
وكانت إدارة المطار قد دعت فى بيان «الركاب إلى عدم التوجه للمطار».
وفى هامبورغ تم إلغاء نحو نصف الرحلات الـ357 .
وفى ميونيخ ثانى أكبر مطارات ألمانيا، شمل الإضراب فقط المراقبة الأمنية لكن مسئولًا نقابيًا قال «كل فريق الصباح تقريبًا وقسمًا من فريق الليل» أوقفا العمل.
وندد اتحاد المطارات بإضراب «غير مسئول» و»غير متكافئ» فيما اتهمت شركة الطيران لوفتهانزا التى تعتبر بين الشركات الأكثر تضررًا بالإضراب، نقابة فيردى بعدم إبداء «أى اهتمام بفكرة المساهمة فى تحسين تنافسية ألمانيا فى مجال النقل الجوى».
وكان مطارا العاصمة تيغيل وشونفيلد، وكذلك فى كولونيا ودوسلدورف وشتوتغارت شهدت أيضًا إلغاء مئات الرحلات قبل عدة أيام.