الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البائع النزيه.. «عم شوقى».. يبيع المناديل ويرفض التسول

البائع النزيه..  «عم شوقى».. يبيع المناديل ويرفض التسول
البائع النزيه.. «عم شوقى».. يبيع المناديل ويرفض التسول




«راضى باللى يدهونى ربنا، ومش بحب أخذ حاجة مش حقى»، هكذا يؤكد « شوقى محمد أبوجرج»، أحد الباعة الجائلين الذين يخطفون أنظارك أثناء استقلالك أتوبيس النقل العام المتجه من الجيزة إلى عبدالمنعم رياض.

بعبارات بسيطة مثل «مناديل.. حد عايز مناديل»، و«نعناع يعطر الفم يروق الدم»، يكسب «عم شوقي» الصعيدي، رزقه القليل بالحلال ويرفض الصدقة والشفقة من المارة، إذ جاء من مركز الغنايم بمحافظ أسيوط، للقاهرة بهدف كسب رزقه والانفاق على عائلته. الرجل الستيني، لا يجيد القراءة، متزوج ولديه 6 أبناء ثلاثة منهم متزوجون، يرفض الشفقة أو التصدق عليه من الركاب، مؤكداً أن هناك شيئا إلهى يجعله يتعفف عن أن يتصدق عليه أحد. على مدار الدقائق المعدودة التى يتواجد فيها داخل الأتوبيس، تجد شدا وجذبا بينه والركاب، إذ من بينهم يرق قلبه لكبر سنه، وآخر يقدر سعيه، وثالث يرغب بشراء ما معه ويترك الباقى كصدقة، لكنه يرفض، ويصر على بيع المناديل وقطع الحلوى بسعرها المحدد.