أخيرًا.. نيدفيد ينال إشادة جماهير الأهلى

 

عانى «كريم نيدفيد» لاعب وسط النادى الأهلى ومنتخب مصر الأولمبى من انتقادات كبيرة كانت ستؤدى لرحيله عن القلعة الحمراء الموسم الماضى عندما كان يقود الفريق المدير الفنى حسام البدرى والذى كان يحاول إشراك « نيدفيد» خلال المباريات ولكن وقتها لم ينل إعجاب الجماهير الحمراء وكانت تطالب برحيله عن الفريق وبالفعل إبتعد عن المشاركة سواء بشكل أساسى أو احتياطى خلال تولى الفرنسى باتريس كارتيرون إدارة الفريق الفنية.
وجاءت اللحظة التى كان ينتظرها كريم نيدفيد للتعبير عن مستواه وللرد على جميع من انتقدوه وهى المشاركة كبديل فى إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا أمام الترجى التونسى والذى خسره الأهلى بثلاثية دون رد.
وتوالت مشاركات نيدفيد مع الفريق تحت قيادة محمد يوسف لسد احتياجات الفريق الذى يعانى من إصابات فى جميع المراكز وبالفعل شارك فى مركز الظهير الأيمن بعد إصابة ظهير الفريق الأساسى « أحمد فتحي»، وظهر دفاعيا وهجوميا بشكل جيد مما جعل الجهاز الفنى يضعوا فى الحسابات ويبقى عليه فى الفريق رغم رحيل أكثر من لاعب.
ومع تولى المدير الفنى اللأوروجويانى «مارتن لاسارتي» أصبح كريم نيدفيد أحد أهم الأوراق التى يستخدمها المدرب فى أكثر من مكان وهم «وسط الملعب الدفاعي» و«الظهير الأيمن» فى حال إصابة أى لاعب.
ويعتبر نيدفيد هو أحد حلول الجهاز الفنى المؤثرة خلال 4  مباريات خاضها الأهلى ببطولة دورى أبطال إفريقيا، فقد شارك أمام جيما أبا حفار الإثيوبى بدور الـ32 فى لقاءى الذهاب والإياب واستطاع أن يصنع هدفا وشارك فى مباراتين فى دور المجموعات أمام فيتا كلوب واستطاع أن يصنع هدفا بعدما احتسبت له ركلة جزاء وأحرز هدفا «ثمينا للأهلى» فى مرمى شببة الساورة الجزائرى فى اللقاء الذى أقيم أمس ساهم فى عودة الفريق بنقطة غالية من الجزائر وتجنب الخسارة.
وشارك نيدفيد مع النادى الأهلى هذا الموسم فى 13 مباراة بواقع 8 مباريات ببطولة الدورى و4 مباريات ببطولة دورى أبطال أفريقيا ومباراة فى كأس مصر أمام الترسانة بواقع 979 دقيقة أحرز خلالها هدفا وحيدا وصنع هدفين ويعتبر هذا الموسم هوالأفضل له.
نيدفيد شارك مع الأهلى طوال تاريخه فى 53 لقاء أحرز خلالها 3 أهداف وصنع هدفين.