نار فى أرض السمسمية

 

رغم الاجواء الساخنة التى تسيطر على جماهير الدراويش وانتشار حالة من الغضب الا أن مجلس إدارة الاسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان مازال يفضل حالة  الصمت ويرفض التعليق تاركاً الأمر لتحقيقات النيابة وبعد القبض على بعض الجماهير التى تسببت فى حدوث الشغب خلال مباراة الافريقى التونسى بجانب اصدارة  تعليمات صارمة الى كافة الاقسام الادارية والاعلامية بالنادي والجهاز الفنى واللاعبين  بعدم تسريب اية بيانات او اخبار خاصة بالازمة الحالية وعدم التعامل مع اى جهة او حتى اعضاء مجلس الادارة الا بمعرفة رئيس النادى بشكل شخصى وبإذن مباشر منه وفى حالة مخالفة هذه التعليمات سيتم توقيع عقوبات شديدة.. كما نفت الادارة ما نشر بشأن  استقالة اثنين او اكثر من مجلس ادارة الاسماعيلى وانها لم تتسلم اية استقالات على الاطلاق بشكل رسمى ومكتوب ولا الى الجهة الادارية وان مجلس الادارة مستمر كاملآ فى مهام عمله وان المجلس فى حالة انعقاد دائم رافضآ الالتفات إلى الشائعات التى تدار حاليا مشددآ على ضرورة الوقوف خلف الفريق سعيا للخروج من تلك الازمة بشكل سريع.
يذكر أن  المهندس خالد فرو نائب الرئيس وعطيتو أبو عراقى ومصطفى اميرو عضوا مجلس الإدارة اعلنوا استقالاتهم امس الاول تلبية لنداءات الجماهير برحيل مجلس الادارة.
على جانب آخر تسير الامور داخل الجهاز الفنى للفريق الاول للكرة الى الإبقاء على المدافع الغانى ريتشارد بافور والإستغناء عن المهاجم التونسى لسعد الجزيرى وتسجيل اللاعب التنزانى يايا زايد فى القائمة الافريقية بجانب اللاعبين الافارقة بيسون شيلونجو والكاميرونى اودا مارشال والغانى ريتشارد بافور لاسيما وانه ليس هناك صفقات إفريقية جديدة بعد فشل التعاقد مع لاعب صانع العاب لذلك تم الابقاء على الغانى بافور للمحافظة على هيكل الفريق قبل انتهاء القيد الافريقى فى 31 يناير خاصة وان مباراة الاسماعيلى القادمة يوم 1 فبراير ويلزم الاستقرار النفسى للفريق بطبيعة الحال والاستفادة من اللاعب زايد فى تشكيل الفريق بالمباراة القادمة محليا لتجهيزه للمشاركة فى المباراة الافريقية  القادمة .
وهناك محاولات لتسويق المهاجم التونسى لسعد الجزيرى خلال الاسبوع الحالى مع بعض اللاعبين المستغنى عنهم رغم ان الامور الادارية بالنادي مضطربة بشكل عام ويمكن ان تتغير بشكل متسارع قبل نهاية الاسبوع الحالى .
فى نفس السياق سلم مندوب النادى الشكوى امس للاتحاد الافريقى مرفق بها سيديهات تشمل فيديوهات تصور مرحلية للازمة والتى كان طاقم الحكام الكاميرونى بقيادة الحكم أليوم ناينت السبب الاساسى فى اندلاع شرارة الازمة بالعديد من القرارات العكسية وكان اشهرها احتساب ضربة حرة خارج منطقة الجزاء على المدافع الاسماعيلاوى ريتشارد بافور بالدقيقة 44 ولكن الحكم عاد فى قرارة واحتسبها ضربة جزاء على الاسماعيلى طبقا لاشارة من مساعد الحكم..كما تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء بالوقت بدل الضائع بالشوط الاول لصالح الاسماعيلى والعديد من القرارات الغريبة التى كان من شانها اثارة الجماهير.