الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هل يسير «ميمى» على طريق «مو»؟

هل يسير «ميمى» على طريق «مو»؟
هل يسير «ميمى» على طريق «مو»؟




بات نجم المنتخب العراقي، مهند على «ميمي»، مطلوبًا فى بوروسيا دورتموند ونابولي، بحسب تقارير صحفية اوروبية، بعد تألقه مع «أسود الرافدين» فى بطولة آسيا 2019.
وسيكون نجم العراق أمام طريقين، إما السير على خطى شقيقه المصري، محمد صلاح، مهاجم ليفربول، فى التطلع للاحتراف الأوروبي، أو الانتقال إلى أحد الأندية الخليجية، مثلما فعل بعض مواطنيه من اللاعبين السابقين.
فقد انضم لاعبون عراقيون، كانوا يمثلون مواهب كبيرة، إلى أندية خليجية، بحثا عن الاستقرار المادى والنفسى ورفضوا عروضا أوروبية. وكان نجم الكرة العراقية السابق، نشأت أكرم، الذى احترف فى الخليج، وفى نادٍ هولندى بعد ذلك، قد قارن بين التجربتين فى تصريحات سابقة، بقوله: «عندما جئت إلى هنا (أوروبا)، كان عمرى 25 أو 26 عاما، وكنت أتمنى أن آتى وعمرى 19 أو 20 عاما».
وتابع: «المشكلة الكبيرة أن هناك اختلافا فى الثقافات، فأنا مثلا كنت ألعب فى الخليج، والأمور مختلفة، من حيث المناخ والأجواء والتدريب وأشياء كثيرة».
وأوضح أن مفتاح النجاح فى أوروبا، هو أنه «يجب أن تكون لديك ثقافة التأقلم والاستمرارية، ونحن لا نملك هذه الثقافة، خصوصا الشارع العراقى واللاعب العراقي».
كما أن الأسطورة العراقية، يونس محمود، اعترف فى لقاء صحفى سابق، بأنه خاف الانتقال إلى مارسيليا الفرنسي، وبدلا من ذلك، فضل اللعب فى الأندية الخليجية، طيلة مسيرته خارج العراق، وهو ما منعه من تحقيق نجومية كبيرة.
وبناءً على ذلك، ربما سيكون على «ميمي» أن يفكر مليًا، قبل قبول أى عروض محتملة، من أندية خليجية أو تركية أو إيرانية، أملًا فى حط الرحال بأوروبا، خاصةً أن عمره لم يتجاوز بعد الـ18 عامًا.