«المستهلك» بدون حماية!

أزمة مالية طاحنة تواجهها جمعيات حماية المستهلك بعد تخلى جهاز حماية المستهلك والحكومة عن دعمها مما دفع نحو 62 جمعية إلى التوقف عن العمل من إجمالى 67 جمعية تهتم بنشاط حماية المستهلك على مستوى الجمهورية.

وأكدت عنان هلال رئيس الجمعية المصرية المركزية لحماية المستهلك وعضو مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك أن5 جمعيات فقط من أصل 67 جمعية حماية المستهلك لا تزال تمارس نشاطها بصعوبة بسبب أزمة التمويل.

وأضافت: إن الدراسات التى كانت تجريها الجمعيات قبل ثورة 25 يناير توقفت الآن مطالبة الحكومة بتخصيص ميزانية خاصة بتلك الجمعيات لمنحها استقلالية تامة فى ممارسة نشاطها.

وأشارت إلى أن الجمعيات لا تمانع أن تقبل تبرعات رجال الأعمال شريطة أن تكون تلك التبرعات غير مشروطة وفردية حتى لا تؤثر على سير عمل الجهاز وكشفت «رئيس الجمعية» أن الدراسات التى أجرتها الجمعية حول عدم مطابقة المياه المعبأة للمواصفات والمنتجات العضوية وضعت على الأرفف دون تحرك من الأجهزة الرقابية لملاحقة الشركات المخالفة.

وأكدت «هلال» أن المياه المعبأة تحتاج لمتابعة دورية من الأجهزة الرقابية وتحليل المياه بشكل مستمر لأن تلك المياه يتم استخراجها من آبار ربما تكون قريبة من مناطق زراعية أو سكنية فتتعرض لخلطها بمياه الصرف الزراعى من أسمدة ومبيدات أو مياه الصرف الصحى.