الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«شهيد الشهامة»

«شهيد الشهامة»
«شهيد الشهامة»




البطل المسلم الذى ضحى بحياته فداءً لشقيقته المسيحية
«الشهامة»، ماركة مسجلة باسم «المصريين»، فهم أهل المروءة والأخلاق، لا يتأخرون عن تقديم الدعم أو المساعدة لمن يحتاج إليهم، فأهل مصر فى رباط حتى قيام الساعة، فعلى أرضها يعيش مسلموها وأقباطها فى ألفة وأخوة، أفراحهم واحدة ومصابهم واحد.
وفى واقعة كشفت كذب وادعاءات الخارج بأن الأقباط فى مصر يعانون، قام مكوجى بالتصدى لمحاولة تحرش بفتاة مسيحية، وكانت نتيجة شهامته، استشهاده على يد المتحرش.
عقارب الساعة كانت تشير للثانية بعد الظهر، عندما تعالت صرخات فتاة بأحد شوارع منطقة البساتين، مستغيثة بالأهالى عندما قام شاب بمحاولة التحرش بها والاعتداء عليها تحت تهديد السلاح، فى الوقت الذى كان يقف فيه سيد أبو دنيا «مكوجى»،  أمام باب محله، يشاهد قيام «على. أ  ويعمل «نقاش»، يحاول الاعتداء على الفتاة ويتحرش بها تحت تهديد سلاح أبيض ، فتدخل وسيطر على جاره  واستخلص منه السلاح، لتنجح الفتاة فى الهرب، ليواجه «أبودنيا» جاره «الهائج»، ويدفع حياته ثمنا لشهامته.
«محمد.أ،  شاهد عيان قال:» رغم تدخل الأهالى إلا أن «على» حاول الاعتداء على «أبو دنيا»، وبدأ يهدده مرددًا «مش هسيبك يا سيد»، فتدخل الأهالى وفضوا الاشتباك واتصلوا بشقيق المتحرش ويدعى «وليد، موظف بحى الخليفة» يشكون له من تصرفات شقيقه وطالبوه بالحضور للسيطرة عليه».
مصطفى.أ، جار المجنى عليه أضاف: «أبودنيا عاد لمباشرة عمله بعد أن هدأت الأمور إلا أن جاره «على» كان له رأى آخر فقد قرر الانتقام، حيث نزل من منزله مرة أخرى وبحوزته سكين مطبخ كبير أخفاه فى ملابسه وبدأ يحتك بـ»أبودنيا وشقيقه «رمضان»، واستغل تجمع الأهالى ليخرج سكينه ويصفع «رمضان» على جانب وجهه الأيسر ويطعن «أبودنيا» طعنتين أحدهما فى يده اليمنى والأخرى فى منتصف صدره ليسقط الأخير على الأرض وتفيض روحه شهيدًا بعد دفاعه عن عرض فتاة».
«نحتسبه عند ربنا شهيد» قالها «عادل راغب، جار المجنى عليه» متابعا، كان راجلًا محترمًا وفى حاله ومسئول عن بنته»دنيا 10سنين» وأخته الكفيفة «صابرين» ووالدته.