الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإخـوان وفـوضى ينـاير

الإخـوان وفـوضى ينـاير
الإخـوان وفـوضى ينـاير




فوضى.. ونهب.. وسلب.. وترويع.. وتخريب شعار رفعته الجماعة الإرهابية فى مثل هذه الأيام منذ ثمانى سنوات.. فكان المواطن المصرى يواجه حرب عصابات شوارع.. ويرصد لجانا لحماية بيوته وممتلكاته من النهب والتخريب التى قامت به الجماعة الارهابية  التى رسمت خطتها واستباحت حرمة الشوارع والممتلكات العامة، واقتحمت السجون.. وأقسام الشرطة للقضاء على نظام الدولة وقامت بعمل الصفقات الخارجية المشبوهة مع اعداء مصر، وكل ذلك من أجل  الوصول إلى الحكم عنوة.. وكان المخطط الخبيث الذى بدأ بالفوضى وانتهى بالحشد إلى الصناديق وصولا إلى حلم طال انتظاره.. وهو حكم مصر المحروسة .

لكن سريعا ما انكشف الامر واتضحت الرؤية ودور الارهابية للتخريب فى ذلك اليوم، وفى ذلك السياق أكد الباحث هشام النجار أن الجماعة الارهابية خططت لإحداث الفوضى فى يناير 2011 ، عن طريق تحويل المظاهرات لاعتداءات على الأقسام والمقار الشرطية، لافتًا إلى أن الأنفاق فى سيناء كانت مصدرا لتهريب الأسلحة، موضحًا أنه تم استخدام أسلحة ثقيلة فى استهداف الكمائن والقوات فى سيناء بالتزامن مع جمعة الغضب.
وأضاف النجار، أنه تم رصد عناصر غير مصرية داخل سيناء أثناء أحداث 25 يناير، مشيرًا إلى أنه تم ضبط أسلحة مكتوب عليها شعار كتائب القسام التابعة لحركة حماس الفلسطينية.
مكملا أن تلك الفوضى كانت بمساعدة حماس والتى قامت منذ مساء الجمعة 28 يناير بإدخال شحنات من الأسلحة للأراضى المصرية عبر الأنفاق تشمل أسلحة وذخيرة وقذائف «أر بى جى» ومدافع نصف بوصة مضادة للطائرات، كما قامت بنقل عشرات من المنتمين للجناح العسكرى للحركة لداخل الأراضي المصرية عبر الأنفاق، حيث تولت بعض الخلايا من القبائل البدوية توفير وسائل نقل لهذه المجموعات وهو الأمر الذى أدى لتزايد أعداد القتلى فى صفوف القوات المصرية فى شمال سيناء.
كما  تم رصد حركة حماس وتصنيع ملابس عسكرية مصرية داخل قطاع عزة تمهيدا لنقلها إلى الأراضى المصرية عبر الأنفاق، وتم تهريب  كميات من الأموال السائلة عبر الأراضى المصرية.
كذلك أوضح الخبير فى الإسلام السياسى منير أديب ان أعضاء منشقين عن جماعة الإخوان المسلمين سربوا بالفعل خطة الجماعة للتصعيد ضد مصر فى يناير ، والتى استهدفت  تنفيذ عدد من المحاور أبرزها التصعيد الخارجى ضد مصر، وتحريض الطلاب على التظاهر وافتعال أعمال الشغب والعنف، وإرهاب كل من الصحفيين والقضاة والضباط وأسرهم.
وكان المحور الأول من خطة التنظيم الاستهداف الاقتصادى من خلال التركيز على البنوك والبورصة ومكاتب بالبريد والمؤسسات الاقتصادية الكبرى، والشركات العالمية المتواجدة داخل مصر لهدم المؤتمر الاقتصادى المزمع إقامته، واستهداف الوزارات غير المتوقع استهدافها ومراكزها الرئيسية فى المحافظات، والمؤسسات الحكومية الخدمية كالشهر العقارى وخلافه واستهداف ممتلكات أو شركات رجال الأعمال.
وشمل المحور الثانى من خطة الجماعة فى ذكرى الثورة استهداف العلاقات الدولية عن طريق التوجه للسفارات أو القنصليات، أو صنع حالة من الفوضى بالقرب منها، والتوجه لأماكن تواجد أى بعثات أجنبية متواجدة وقتها أو بالقرب منها، وركز المحور الثالث على استهداف القضاء من خلال استهداف المحاكم والبنايات التابعة لها وممتلكات القضاة والقضاة أنفسهم ، فيما لم يتم وضع المحور الأمنى كمحور أساسى لهذه الموجة، لأن الاستهداف الأمنى سيكون متوقعًا بقوة من قبل أجهزة الأمن، وسيعد العدة لمواجهته بقوة لذلك تم تدميرها فى بداية الأحداث من خلال حرق الاقسام وسرقتها.