الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الطائرات تراقب الميادين




أكدت مصادر بوزارة الداخلية لـ«روزاليوسف» أن الشرطة الجوية التى أدخلتها الوزارة فى الأيام الأخيرة، ليس الهدف الأساسى من تدشينها هو مواجهة المظاهرات أو مراقبتها بالأساس، ولكن هذه الطائرات مشروع تهدف إليه الوزارة منذ فترة لمداهمة أوكار المخدرات والخارجين عن القانون بالإضافة إلى المساعدة فى حل أزمة المرور.

وتابع المصدر إن استعجال التدشين للشرطة الجوية  فى هذا التوقيت يعود إلى مراقبة المتظاهرين فى أحداث 25 و26 يناير المرتقبة وذلك لمواجهة أى شغب أو اعتداءات على المنشآت الحيوية بالإضافة إلى تأمين سلمية هذه التظاهرات.

البداية الحقيقية لفكرة الشرطة الجوية كانت عندما طلب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى من وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوى المساعدة من جانب القوات المسلحة عقب حادث البر الغربى بالأقصر الذى راح ضحيته عشرات السائحين فى التسعينيات، ولكن الأمر لم يتم لضيق الوقت وصعوبة تدريب ضباط الشرطة على الطيران واكتساب الخبرات اللازمة فى أوقات قصيرة، وتجددت الفكرة من جديد مع عرض لشركة «يوروكوبتر»
 الفرنسية ولكن فشلت أيضًا لطلب الشركة بوجود أماكن لهناجر الطائرات وبعض الأمور اللوجستية فى ظل تكلفة عالية لم تناسب ميزانية الداخلية. ولم تجد الداخلية سوى الاستعانة بالقوات المسلحة فى إطار الثقة التامة فى قدرة القوات الجوية على المساعدة بدقة وأمانة واحترافية، وبالفعل قامت القوات الجوية بتوفير طائرات روسى «مى 8» وفرنسى «جازيل» مدير إدارة الشرطة الجوية العميد عمرو الشربينى نفى فكرة التعرض للمتظاهرين بالطائرات موضحًا أن أساس عمل هذه الطائرات مكافحة المخدرات والأمن العام وتأمين الأفواج السياحية والاستعانة بها بالمهام الخاصة بالمناطق الجبلية وسيناء.