اللمسات الأخيرة لاسترداد الثورة

وضعت القوى الثورية والسياسية اللمسات الأخيرة على خططها وتحركاتها التى تنطلق اليوم احتفالاً بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير واستكمالًا لمطالبها. حيث عقد عدد من شباب جبهة الانقاذ وشباب الائتلافات الثورية اجتماعًا أمس بحزب الوفد وتم الاتفاق على تشكيل غرف عمليات مركزية تتابع التحركات فى المحافظات.

وأكد المجتمعون على سلمية الثورة مطالبين الحكومة بحمايتهم وتحميلها المسئولية على أى اعتداءات تقع عليهم.

وقام الشباب باستخدام ملصقات ورسم الجرافيتى لدعوة المواطنين المشاركة فى التظاهرات رافعين شعار القصاص لدماء الشهداء ومواجهة الفاشية الإخوانية.

فيما أكدت منى عزت المتحدث الرسمى باسم «التحالف الشعبى الاشتراكى مشاركة الحزب بمسيرة فى شارع الوحدة بإمبابة باتجاه مصطفى محمود وإلى التحرير بمشاركة خالد على المرشح الرئاسى السابق.

وأعلن التيار الشعبى أن حمدين صباحى مؤسس التيار سيقود المسيرة التى ستنطلق من أمام مسجد مصطفى محمود، فى حين يقود عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس «مصر القوية» مسيرة الحزب من مسجد الاستقامة بالجيزة.

ودعت حركة «الاشتراكيين الثوريين» العمال إلى الاحتشاد فى ميادين التحرير بالمحافظات والانضمام لمسيرة العدالة الاجتماعية التى تنطلق من دوران شبرا.

وحذر حزب «6 أبريل» الإخوان من أى محاولة لمنع التظاهر بين المحيطين لقصر الاتحادية.
وأعلن ائتلاف الطرق الصوفية الشيعة مشاركته فى الاحتفالات وقال مصطفى زايد المنسق العام لائتلاف الصوفية «سننزل اليوم الميدان وسنعتصم حتى تتحقق أهداف الثورة».

فى المقابل أكد ياسر محرز المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين أن مكتب الإرشاد قرر فى اجتماعه أمس الأول على عدم نزول الجماعة فى مسيرات والاكتفاء بالتواجد فى الشوارع لتنفيذ حملة معا نبنى مصر بإقامة سرادقات لتوزيع السلع الغذائية المدعومة وذبح العجول وتنظيم القوافل الطبية، وعدم التواجد فى المقرات إلا إذا دعت الضرورة لذلك، محملًا وزارة الداخلية مسئولية حماية المقرات.

ومع مثول الجريدة للطبع شهد محيط شارع قصر العينى اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين لتكسير الجدار فيما أعلنت وزارة الصحة عدد تواجد 1950 سيارة إسعاف اليوم الجمعة فى ميادين مصر.