بسام راضى: الملف الثقافى له حظ كبير فى المباحثات المشتركة

قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: «إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تأتى تتويجًا للعلاقات المصرية الفرنسية التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وجاءت فى وقت دقيق تمر به المنطقة، وتعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات المصرية الفرنسية».
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، أن العلاقات شهدت تطورات كبيرة فى الفترة الأخيرة تحديدًا منذ تولى ماكرون الحكم، وشهدت تطورًا على الصعيد التجارى والتنموى، وفى مجالات التعليم وللعلاقات المصرية الفرنسية خصوصية شديدة».
وأوضح أن من أبرز الملفات التى تناولتها القمة الشق الاقتصادى والاستثمارات الفرنسية وبحث توسعات الاستثمارات الفرنسية بمصر، مشيرًا إلى أن هناك وفدًا كبيرًا من رجال الأعمال الفرنسيين يرافق الرئيس ماكرون، وعقد مساء أمس اجتماع منتدى الأعمال المصرى الفرنسى، بحضور الرئيس السيسى، ونظيره الفرنسى، لافتًا إلى أن  العام الحالى هو عام الثقافة المصرية الفرنسية لذلك، فالملف الثقافى سيكون له حظ كبير فى المباحثات المشتركة.