تمثال نحات المنيا فى منزل «مو صلاح»
مروة فتحي
«لو بطلنا نحلم نموت ولو عاندنا نقدر نفوت» شعار رفعه النحات المصرى ابن المنيا ذي الثلاثين عاما هانى جمال عندما قرر أن ينحت تمثالا لنجم ليفربول ومنتخب مصر ومعشوق الجماهير محمد صلاح منذ شهرين تقريبا.. فلم يكن حلمه أن يحقق التمثال الذى نحته من الطين الأسوانى إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعى بقدر ما كان حلمه أن يصل التمثال لمحمد صلاح نفسه وأن ينال إعجابه ويحتفظ به فى منزله، وفى ليلة وضحاها تحقق حلم هانى عندما فوجئ باتصال هاتفى من إحدى الشركات التى ظهر صلاح فى أحد إعلاناتها تطلب منه التمثال لتوصيله لصلاح فى إنجلترا.
يقول هانى: قمت بنحت التمثال بخامة الطين الأسوانى ولم استكمل مراحله إلا بعدما تلقيت اتصالا من إحدى الشركات تعرض على توصيل التمثال لمحمد صلاح، وقتها سارعت باستكمال مراحله التالية حتى أصبح التمثال مطليا بالبرونز وشعرت أن تعبى جاء بنتيجة مثمرة كما أبلغتنى الشركة أن محمد صلاح أبدى إعجابه الشديد بالتمثال بل وقرر أن يحتفظ به فى منزله.
وأشار هانى إلى أنه قام بنحت العديد من التماثيل بخلاف تمثال محمد صلاح منهم تمثال السير مجدى يعقوب الحاصل على لقب «أسطورة الطب» فى جامعة شيكاغو وأتمنى أن يصل التمثال له بالإضافة إلى المستشار الشهيد هشام بركات وقمت بالتواصل مع أسرته لتوصيل التمثال لها.