الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

7 رسائل من السيسى لموسكو

7 رسائل من السيسى لموسكو
7 رسائل من السيسى لموسكو




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس نيكولاى باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسى، وذلك بحضور كلٍ من سامح شكرى وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفير الروسى بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس طلب نقل تحياته للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مؤكدًا اعتزاز مصر حكومةً وشعبًا بالروابط الوثيقة التى تجمعها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما أشاد الرئيس بالجهود الروسية الدؤوبة للمساهمة فى عملية التنمية الشاملة بالدولة المصرية، لا سيما من خلال إنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة لما لها من رمزية تاريخية، والتى من شأنها أن تمثل علامةً فارقةً فى علاقات الصداقة بين البلدين على غرار السد العالى، فضلًا عن المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها بمنطقة شرق بورسعيد، والتى ستساعد بدورها على تعظيم الاستثمارات الروسية المباشرة فى مجال التصنيع المشترك.
وأوضح المتحدث الرسمى أن باتروشيف قام بنقل تحيات الرئيس الروسى للرئيس السيسى، معربًا عن تقدير بلاده لما تشهده العلاقات المصرية الروسية مؤخرًا من تنام وازدهار، ومؤكدًا اهتمام روسيا بتعميق تلك العلاقات المثمرة والمتينة بما لها من خصوصية وتاريخ ممتد.
كما أشار المسئول الروسى فى ذات السياق إلى أهمية العمل على ترسيخ الجانب العسكرى والأمنى فى إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيدًا بالجهود المصرية فى هذا الصدد لدحر تلك الآفة، ومنوهًا بضرورة تضافر المساعى للدفع قدمًا بآليات مواجهة ذلك التحدى العابر للحدود على المستوى الدولى.
وذكر السفير بسام راضى أن اللقاء شهد كذلك التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما سوريا وليبيا، حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف الأزمات التى تمر بها المنطقة، والحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتماسك مؤسساتها الوطنية، بما يلبى تطلعات شعوب المنطقة فى استعادة الأمن والاستقرار.
كما أكد الجانبان الحاجة إلى تعزيز قنوات التشاور والتنسيق بشأن مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً فى ضوء التحديات التى يتعرض لها الشرق الأوسط، والتى تمتد آثارها إلى خارج المنطقة، الأمر الذى يستدعى تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها.