الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكشف عن تورط «أردوغان» فى مقتل السفير الروسى

الكشف عن تورط «أردوغان» فى مقتل السفير الروسى
الكشف عن تورط «أردوغان» فى مقتل السفير الروسى




إسطنبول – وكالات الأنباء


كشف تحقيق صحفى فى السويد، أن الحكومة التركية تغض الطرف منذ سنوات عن إمام متشدد لعب دورا كبيرا فى تطرف الشرطى الذى قتل السفير الروسى فى أنقرة، فى ديسمبر 2016.
وبحسب «نورديك مونيتور»، فإن الإمام رجب أوغوز الملقب بأبى حذيفة التركي، لا يزال مدرجا ضمن قوائم الموظفين الحكوميين لدى السلطات، كما لم يخضع للتحقيق بسبب أنشطته المشبوهة.
وينحدر أبو حذيفة من من بلدة جميلي، فى محافظة دينزيلي، غربى البلاد، و ما زال موظفا تابعا لإدارة الشؤون الدينية فى مقاطعة «يينى محلي» بالعاصمة أنقرة.
وفى شهادته أمام المحققين الأتراك، فى 27 ديسمبر 2016، أكد الإمام أنه كان يعرف مولود ميرت ألطنطاش، 22 عاما، ضابط الشرطة التركى الذى أطلق النار على السفير الروسى أندرى كارلوف وأرداه قتيلا.
وأكد أبو حذيفة أن ألطنطاش دأب على قصد مسجده إلى جانب عشرات المصلين. وطلب سركان بجار، وهو صديق الشرطى القاتل، طلب من الإمام أن يعلمهما العربية وهو ما وافق عليه أبو حذيفة.
ويتولى الإمام المتشدد البالغ من العمر «47 سنة»، مهامه  بشكل رسمى فى المقاطعة التى يوجد بها مقر المخابرات التركية، وبالتالي، فإن أسئلة تطرح حول ما إذا كان بقاء أبى حذيفة فى منأى عن التحقيق محض صدفة أم إنه تجاهل مقصود من السلطات.
وطوال السنوات الماضية، ظل أبو حذيفة ينشر آراء متشددة فى مدوناته على الإنترنت لكنه قام بسحبها فى وقت لاحق تفاديا للمتاعب، وبحسب المصدر فإن العبارات التى تحدث بها قاتل السفير بلغة عربية عقب تنفيذ الجريمة كانت من تعليم الإمام التركى المتطرف الذى لا يزال حرا طليقا حتى اليوم.