التعليم تدرس توفير قاعات للألعاب الإلكترونية بالمدارس

أكد د طارق شوقى وزير التربية والتعليم فى فيديو بثته الوزارة –عبر صفحة الوزارة على فيسبوك – أن مؤتمر «BETT Show   حظى بنجاح منقطع النظير، من حيث عدد الزوار  وعدد الشركات والموضوعات التى تمت مناقشتها،  مؤكدًا أن التجربة المصرية أبهرت المشاركين بسبب سرعة تنفيذها، وحجم التنفيذ الذى تم تطبيقه على العدد الكامل للطلاب, مما وجههم على تطبيق تجارب مماثلة فى دولهم.
وأشار شوقى إلى أن بريطانيا من الدول الرائدة فى علم نظم التقييم، وتحاول مصر حاليًا للاستفادة من هذه الخبرات, حيث يتم التعاون معهم فى عده مشروعات قائلاً: «نحن نعمل حاليا فى منظومة تطوير ضخمة، ستخدم مصر فى نواحٍ كثيرة فى التعليم المصرى قبل الجامعى والجامعى».
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن هناك قائمة  كبيرة من المشروعات ستطبق فى عام التعليم، مشيرًا إلى أن بعض المشروعات ستظهر ثمارها سريعًا والبعض الآخر سيحتاج لوقت أطول حتى يشعر به الناس.
وفيما يختص  بأزمة كثافة الفصول، أوضح أن هناك فكرة مبتكرة جار دراستها لتوفير 300 ألف فصل فى أسرع وقت ممكن لحل مشكلة الكثافة عبر السنتين أو الثلاث سنوات القادمة وندرس حاليا «كيفية الإنشاء وتوفير الأماكن.
وكشف شوقى أن الوزارة تدرس حاليًا إمكانية توفير أماكن ليمارس فيها الطلاب الألعاب الإلكترونية التى تنمى الذكاء، كما أنه جار دراسة طرق مبتكرة لإدارة المدارس بشكل أكثر كفاءة فى المرحلة القادم.
أكدت وزارة التربية والتعليم تحقيقه المعلم فى الحصول على حافز الإثابة بخمسة شروط هى وجود توقيع فعلى 18 يومًا فى الشهر بعد احتساب يومى الجمعة والسبت إجازة أسبوعية والمشاركة الفعلية فى العمل وتقرير الكفاءة الخاص به مع عدم الإجابة لأى محاكمة تأديبية أو وجود جزاء بالخصم أكثر من خمسة أيام، أما عن حافز الأداء فإنه يحتاج إلى 22 توقيعًا شهريًا.
 وفى سياق متصل طالب ائتلاف تمرد معلمى مصر بإنشاء مراكز للتطوير والتدريب المهنى  تكون تابعة لوزارة التربية والتعليم بكل محافظة بهدف تقديم دورات تدريبية بمختلف التخصصات «لغات، إرشاد نفسى وتربوى، دورات الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية» بالإضافة إلى دورات الحاسب الآلى، مؤكدة أهمية الاستعانة بالمعلمين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه للعمل بتلك المراكز، وأن يعود العائد المادى للمراكز لضخ أموال لرفع مرتبات المعلمين وتطوير التعليم.
وأكدوا أهمية تفعيل قانون لحماية المعلمين داخل المدرسة من الاعتداءات المتكررة وتغليظ العقوبة للطالب أو ولى الأمر المعتدى على المعلم، وأن يكون للمعلم حصانة خارج المدرسة كأساتذة الجامعة وأعضاء مجلس النواب، موضحين فكرة الاستفادة من المبانى المدرسية بتأجير الأسوار لمشروعات مرتبطة بالتعليم، مثل محلات لبيع الأجهزة الرياضية فى المدارس الرياضية، ومطاعم فى المدارس الفندقية، ومكتبات للأدوات المدرسية، وتفعيل الوحدات المنتجة بالمدارس وعمل إعلانات دعائية لبعض الشركات التى توفر الكتب الخارجية والأدوات المدرسية على الديسكات وحوائط الفصول، على أن يدخل العائد المادى لصناديق خاصة لزيادة رواتب المعلمين.
وطالبوا أن يتم تقييم المعلمين بآلية إلكترونية وفقا لمعايير معينة بعيدًا عن الأهواء الذاتية للموجهين، على أن يتم ربط التقييم بحوافز يحصل عليها المعلمون المتميزون والمحققون لأعلى إنجاز وعمل دورات تدريبية فى جميع المواد لمواكبة التطور التكنولوجى على ان يتم تصميم موقع لكل مدرسة ترفع عليه التدريبات الخاصة بوحدة التدريب موثقة بصور وفيديوهات للممارسات داخل الفصول بكل مادة وربطة بموقع المديرية وأن تكون متصلة بالوزارة وموقع المعلمون أولا.
وأشاد المعلمون بأن يكون عمل شئون المعلمين وتحرير الرواتب بكل مدرسة إلكترونيًا وكذلك أقسام الملفات وشئون العاملين بالإدارت التعليمية إلكترونياً ووضع خطة لإنهاء المعاملات الورقية التى تهدر حقوق المعلمين، وأن تكون التدريبات الخاصة بالمعلمين خلال العطلات والإجازة الصيفية وليس أثناء فترة الدراسة والاستعانة بمدربين جدد كل فترة لضخ الشباب فى مجال التدريب والا يكون مقتصرًا على وجوه معينة ورفع الحافز المرتبط بالترقية وإعادة النظر فى الحوافز التى يحصل عليها المعلم عند الترقية لتناسب ارتفاع الأسعار فى العصر الحالى.