نشوى مصطفى: مبتكسفش من سنى!

النجمة نشوى مصطفي، فنانة محبة للصراحة وتتعامل بطبيعتها مع الجميع، قريبة دائماً من جمهورها، تشاركهم أزماتهم وأفراحهم، أراؤها نابعة من داخلها ومن صفات شخصيتها، حيث تتمسك بكونها «بنت بلد» قبل أن تكون ممثلة وكاتبة.

نشوى مصطفي، تستغل وقت فراغها فى قراءة الكتب والروايات، وترى أن القراءة المستمرة تزيد من معلومات وثقافة الإنسان، كما أنها تمتلك موهبة الكتابة وقدمت عرضا مسرحيا من تأليفها وتمثيلها بعنوان «سيلفى مع الموت» مستوحى من تجربتها الحياتية المتأثرة بوفاة والدها، فى إطار «المونودراما»، كما تستعد حالياً لوضع اللمسات الأخيرة على سيناريو مسرحية جديدة تتناول التعاملات الإنسانية من منظور فلسفي.
صاحبة الـ50 عاما، لا تجد حرجا فى الاعتراف بعمرها الحقيقي، إذ إن العمر مجرد رقم بالنسبة لها، وتعتقد أن كل فترة فى حياة الإنسان يجب أن يكون له فيها تجاربه الخاصة، وعليه استغلال تلك التجارب لصالحه، وهو ما تفعله طوال الوقت، حيث استخلصت خبراتها العملية والحياتية من كل تجربة مرت بها، ما مكنها من تقديم أعمالها بإخلاص وتفان على الوجه الذى يجعلها راضية عن نفسها، ويسمح لها بالبحث عن تجارب جديدة فى الوقت الحالى، دون استعجال، لإشباع رغبتها كفنانة.
النجمة أشادت بالطفرة التى يشهدها عالم المسرح فى الوقت الحالي، مثل ما يقدمه الفنان أشرف عبدالباقى وتجربة عرض «جريمة فى المعادي»، و»3 أيام فى الساحل» للكوميدى محمد هنيدى وإخراج مجدى الهواري، كما تنتظر عودة رائعة شكسبير، مسرحية «الملك لير» للفنان يحيى الفخرانى للمرة الرابعة، بفارغ الصبر، بعد أن قدمها للمرة الأولى عام 2001 على خشبة المسرح القومي، وذلك بعد انضمام نجوم جدد لفريق العمل أبرزهم رانيا فريد شوقى ومحمد فراج وعباس أبوالحسن.
الفنانة مهتمة بمواقع السوشيال ميديا، وتتابع آراء وأخبار الفنانين والشخصيات العامة وكذلك المواقع الإخبارية، كما تحب مشاركة جمهورها بما تنشره من يومياتها عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، وتجد أكثر لحظات السعادة فى احتفال أبنها عبدالرحمن بخطبته بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة من الجامعة الأمريكية، وتخرج ابنتها مريم من كلية “فنون تطبيقية”، بالجامعة الألمانية، وترفع شعار الديمقراطية فى التعامل معهما، وتمنحهما الحرية فى اتخاذ القرارات الخاصة بحياتهما، مع إعطائهما النصائح بالطبع.
نشوي، شاركت فى بطولة مسلسل إماراتى بعنوان البشارة، عرض فى رمضان الماضي، بدور عبلة، حيث كانت ابتعدت عن السينما والدراما الفترة الماضية بسبب عدم وجود دور مميز يجذبها للعودة إلى الوقوف أمام الكاميرا، بعد قرارها بعدم الظهور فى عمل فنى بغرض التواجد فقط، كما أنها تتلقى عروضا عدة لتقديم البرامج ولكنها لا توافق إلا على الأفكار التى تجدها قريبة من شخصيتها وتتمتع برسالة تفيد المشاهد.