فى أيام قرطاج للمونودراما.. مونوكيدز والمونوكوميدى وجه آخر للمونودراما يغزو شوارع تونس

استعدادات كبرى وتجارب جديدة على عروض المونودراما يقدمها مهرجان «أيام قرطاج للمونودراما» فى الفترة من 25 إبريل إلى 1 مايو المقبل.

عروض مونوكيدز وحكواتى تحتل شوارع تونس داخل وخارج مسارحها عن المهرجان وتفاصيله قال رئيسه إكرام عزوز فى تصريحات خاصة.
«المونوكيدز» عروض مونودراما للأطفال تجربة جديدة ومهمة نقدمها ضمن فعاليات «أيام قرطاج للمونودراما» هناك ترشيحات لعروض مدتها خمس دقائق نحاول أن نمنح الطفل الفرصة لاختبار جرأته ومواجهة الجمهور حتى ينشئ علاقة بينه وبين المتلقى لكسر الخجل لدى الأطفال، وهذا الشكل يعالج إشكاليات التواصل الموجودة لدى الطفل تقدمت ترشيحات من ثلاثة أماكن بالجمهورية التونسية لاختيار الأفضل، ثم شكلنا لجنة تحكيم دولية وهذا الشكل من العروض غير متداول وغير معهود بالثقافة المسرحية؛ لأننا للأسف لا ننتبه إلى أبنائنا إلا فى سن المراهقة وهو سن الاستقطاب الانحرافى، وبالتالى فكرنا فى تقديم اعمال عائلية للأطفال بصياغة عرض مسرحى يرضى فضولهم دون الإساءة للطفل وهذا فى رأيى يخلق مشهدية جديدة.
      ويضيف: الدورة الأولى من أيام المونودراما كانت دورة تأسيسية بالطبع بها أخطأ ونتعلم منها؛ لأننا لدينا حلم كبير وشجعنا على تحقيقه وزير الثقافة الذى يقف إلى جانبنا لتقديم أعمال مسرحية مختلفة فى أماكن غير اعتيادية مثل الأحياء الشعبية بعروض الحكواتى، ففى هذه الدورة عملنا على تقديم صورة أخرى للمهرجان تضم أكثر من فاعلية ومشاركة أكبر للمسرحيين وعدد كبير من الدول العربية سواء بالعروض أو فى التحكيم أو ضيوف شرف المهرجان، وعلى سبيل التنوع لدينا عروض مونودراما كوميدى وعروض درامية، وأظن أن هذا يضمن تنوع الجماهير لأن المونودراما فن نوعى، وبالتالى نحاول استقطاب أكبر عدد من الجمهور له ولدينا شراكات مع الطلبة ودور الشباب ووزارة التعليم العالى، ومسرحيين هواة فنحن أعددنا كل شيء فى فترة مبكرة لدينا عروض مونوكوميدى مثل عروض الاستناد آب كوميدى بجانب عروض مسرح الشارع؛ لأننى فى الأساس أنتمى إلى شبكة مسرح الشارع الإفريقية التى أسست منذ سنتين فى مالى، وهى تضم مجموعة من المهرجانات تنتمى إلى هذه الشبكة فى بوركينا فاسو وبنين ومالى والمغرب تهتم هذه الشبكة بتنشيط عروض الحكواتى والمونوسيرك وهو نوع من الأداء التمثيلى القائم على ايقاعات معينة بالفضاء العام.
، نسعى لتقديم تظاهرة مسرحية فيها عمق ومعنى فهناك تظاهرات فاقدة للمعنى.