الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التعليم» ترسل بعثات إلى اليابان للتدريب على نظام «توكاتسو»

«التعليم» ترسل بعثات إلى اليابان للتدريب على نظام «توكاتسو»
«التعليم» ترسل بعثات إلى اليابان للتدريب على نظام «توكاتسو»




 

بدأت وزارة التربية والتعليم بانتهاج طرق عديدة فى الوقت من أجل اصلاح التعليم أهمها وتحديدًا المدارس المصرية -اليابانية التى بدأت العمل فى هذا العام الدراسى 2018- 2019.
ووصلت منذ يومين أولى بعثات القائمين على أمر العملية التعليمية فى هذه المدارس فى مصر، وهى مكونة من 21 مديرا ووكيل مدرسة و21 معلما، يمثلون 21 محافظة الكائن بها الـ35 مدرسة. تمضى البعثة أربعة أسابيع لدراسة الإدارة المدرسية وأنشطة «التوكاتسو» بجامعة فوكوى  Fukuiاليابانية، وذلك ضمن البرنامج التدريبى الذى سيحصل عليه 680 متدربا مصريا من القائمين على العملية التعليمية فى المدارس المصرية على مدار 3 سنوات.
فى مقاطعة فوكوى  Fukuiاليابانية، والتى يبلغ عدد سكانها 260 ألف نسمة، تتعرف البعثات المصرية التالية على أنشطة «التوكاتسو» المتكاملة، و«التوكاتسو» والإدارة المدرسية، و«التوكاتسو» ورياض الأطفال، و«التوكاتسو» ومعلمون المواد الدراسية.
 وأشار بيان صادر من وزارة التربية والتعليم إلى ان الهدف من المدارس المصرية - اليابانية  تطبيق النموذج اليابانى من الأنشطة التعليمية «توكاتسو»، موضحا أن هذه الأنشطة تهدف الى مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتى تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة فى سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته بدرجة الأهمية نفسها لتنمية معارفه ومعلوماته ومهاراته العقلية، ومن ثم خلق مواطن صالح متزن منتج يحترم نفسه والآخرين ويقوم بأدواره فى المجتمع لما فيه صالحه الشخصى وصالح المجتمع ككل على حدٍ سواء.
وأشار البيان الى ان التعليم اليابانى مر بتحول كبير فى القرن الواحد والعشرين، حيث لم يعد التعلم هو الحصول على محتوى أكاديمى من خلال طرق الحفظ والاسترجاع التقليدية. وهنا تكمن واحدة من أقوى ميزات التعليم الياباني، وهى أن المدارس اليابانية لا تعنى فقط بتنمية القدرات الأكاديمية للطلاب وإنما تعمل على تعزيز مهاراتهم غير المعرفية أيضا.
وأوضح البيان ان  «التوكاتسو»  يسمح للأطفال بالانخراط فى الكثير من أنشطة «التعلم من خلال الممارسة» بشكل فعال بالتعاون مع أصدقائهم، حيث تمكن الطالب من التفكير والتصرف بمفرده ويمكّنه من بناء علاقات جيدة مع الطلاب الآخرين ما يساعد التلاميذ على التعلم من بعضهم البعض بشكل أفضل.
ومن هذا المنطلق، تهدف المدارس المصرية - اليابانية الجديدة إلى مساعدة الطالب على الاستقلالية وتحمل المسئولية وتقدير الذات وتقدير الآخرين والاهتمام بالنفس وبالصالح العام.. لهذا السبب، تتبنى المدارس المصرية - اليابانية منهج «التعليم الشامل للطفل» وهذا بالطبع فى ظل اتباع المنهج المصرى الجديد ونظام التقييم الذى تقديمه فى المدارس الحكومية على مستوى الدولة.