إبراهيم نصر لـ«روزاليوسف»: أمتلك كتابات بخط يد «طه حسين» لم تنشر
روزاليوسف اليومية
من النادر أن تكتشف فى كل لقاء بأحد نجوم الفن جوانب جديدة ومهمة فى حياته، ولكن الأمر يختلف تماما مع نجم بحجم «إبراهيم نصر»، لأنه حالة فنية وثقافية مختلفة تماما عن الكثيرين من نجوم الوسط الفني، فدائما ما تجد لديه الجديد، وهذا ما سيكشفه لنا من خلال حواره مع «روزاليوسف» الذى تحدث من خلاله عن الكتابات النادرة التى يمتلكها بخط يد عميد الأدب العربى طه حسين، وعلاقاته بصلاح جاهين وأحمد زكي، والسبب وراء توقفه عن كتابة مذكراته.. والكثير من تفاصيل أعماله الفنية المقبلة فى السطور التالية:
■ فى البداية.. كيف يقضى إبراهيم نصر يومه بعيدًا عن الأعمال الفنية؟
أغلب أوقات فراغى أقضيها فى الميراث الأهم فى حياتي، وهى المكتبة التى أمتلكها عن أسرتى والتى يتواجد بها العديد من الكتب النادرة والمميزة، كما أننى أضفت لها الكثير من الكتب أيضًا التى ستفيد أجيال عائلتى القادمين، وكنت فى فترة مضت أقوم بكتابة مذكراتى ولكنى توقفت عن استكمالها، فأجد خلال هذا الوقت سعادة بالغة خاصة وأن القراءة تضيف لى الكثير والكثير من المعلومات والخبرات التى تنفعنى فى عملى بشكل كبير، كما أننى من الممكن أن أقوم بممارسة هويتى المفضلة وهى الرسم أو كتابة الأشعار.
■ ومن هم أقرب الكتاب الذين تستمتع بقراءة أعمالهم؟
- أميل فى أغلب الكتب التى أقوم بقراءتها إلى أعمال إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعى ونجيب محفوظ، كما أننى امتلك كتابات نادرة بخط يد عميد الأدب العربى طه حسين والتى ورثتها عن عائلتى أيضًا، وعدد من الكتب التى لها علاقة بالمنطق والفلسفة وعلم النفس، وأرى أنها كنز كبير أفادتنى وستفيد غيرى أيضًا من أبناء عائلتى.
■ ألا ترى أنك تشبه صلاح جاهين فى مواهبه المتعددة؟
- أجاب بدهشة كبيرة.. «يا نهار أبيض، أتمنى أكون بنطلون صلاح جاهين»، فلم أستطع أن أنسى موقف صلاح عندما سئل عنى «هل تعرف إبراهيم نصر؟، وأجاب عن هذا التساؤل بقيامه برسمى على الأوراق التى كانت أمامه ومازلت أمتلك هذه اللوحة حتى الآن»، فهذا العملاق الراحل لا يوجد مثله ولم يتكرر مثله، فصلاح جاهين «بلدوزر فني» مثل أحمد زكي، فهذه الشخصيات نادرة التكرار مرة أخرى فكل منهم له فى الفن والثقافة والإبداع والإمتاع الكثير من العلامات التى تركوها للجمهور المصرى والعربي، وأتمنى أن أكون مثلهم.
■ ولماذا توقفت عن كتابة مذكراتك؟
- لا أجد سبب محدد لتوقفى عن كتابة مذكراتى إلا «الملل» فقد شعرت بحالة من الملل أثناء كتابة مذكراتي، خاصة وأن أغلب الصحفيين يقومون بإجراء الحوارات الصحفية معى ويسجلون بها الكثير من المعلومات عنى وعن مشوارى الفنى.
■ وماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
استعد حاليًا للمشاركة فى عمليين بالسينما وهم «بطل عادى» مع محمد رمضان، و«أهل الكهف» مع عمرو عرفة وأيمن بهجت قمر وعدد من نجوم السينما المميزين، فقد تحمست لهذه الأعمال بسبب الأدوار التى سأقدمها خلال هذه الأعمال ومن المفترض أن نبدأ فى تصويرها خلال الفترات المقبلة.
■ ما رأيك فى رفض بعض النجوم العمل مع محمد رمضان؟
- وما السبب فى رفض هؤلاء النجوم للعمل معه، فما يقوم به ليس لنا علاقة به، فالأمر ما هو إلا عرض وطلب بين صناع العمل وبين أى فنان يشارك فى هذا العمل، وعندما عرض على الدور وافقت لأنه مميز ومختلف عما قدمت وبالتالى أنا لا أنشغل بما لا يعنينى وأضع تركيزى الكامل فى دورى والشخصية التى أقدمها للجمهور، فعلى سبيل المثال عندما عرض على تجسيد دور «تربي» فى فيلم الكهف لم أتردد للحظة لأن الدور جديد ومميز للغاية ولا يمكن لأى فنان لم يقدم هذه الشخصية من قبل رفضه، وبالتالى الدور المعروض على هو الأهم بالنسبة لي.
■ وهل ستغيب عن الموسم الرمضانى المقبل؟
- حتى الآن لم أقرر خوض السباق الرمضانى من خلال الدراما ولكنى سأتواجد من خلال برنامج جديد، ولم يحدد حتى الآن أيضًا إذا كان البرنامج سيعيدنى للكاميرا الخفية مجددا أم سيكون برنامجًا اجتماعيًا عن الحالة المصرية من الانفعالات التى نراها يوميًا فى الشارع المصري، فأمتلك عرضًا جديًا من إحدى الشركات لتقديم برنامج كاميرا خفية مجددًا، وإن لم يخرج هذا البرنامج سوف أقدم البرنامج الآخر.
