الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

باراك: إسرائيل تكره «نتانياهو»




علق إيهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي علي نتائج انتخابات الكنيست قائلاً «إن النجاح الباهر الذي حققه حزب (هناك مستقبل) الوسطي يعود إلي نفور الشعب من سياسة الحكومة الحالية خاصة فيما يتعلق بإعفاء الشبان اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية وحالة الجمود السياسي».

ولم يترشح باراك في الانتخابات لرغبته اعتزال الحياة السياسية فيما تردد إعلاميًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد يقرر في إطار سيناريو معيَّن إبقاءه في وزارة الدفاع مؤقتًا في الحكومة الجديدة.
في سياق متصل اعلن كل من حزبي شاس والتوراة اليهودي المتحد نيتهم في التحالف للمنافسة علي حكومة ائتلافية يشكلها نتانياهو بعد فوز حزبه الليكود بفارق بسيط لمواجهة حزب (هناك مستقبل) الذي حلّ ثانيا في الانتخابات وتعهد زعيمه النجم التلفزيوني السابق يائير لابيد بحرمان «المتدينين المتشددين» من مزايا تقليدية مثل إعفاءات واسعة من التجنيد الإجباري.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من بدء محادثات غير رسمية بين نتانياهو ولابيد الذي حقق اختراقا انتخابيا كبيرا، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام وسيستغرق تشكيل حكومة جديدة أسابيع ومن المرجح ألا نبدأ مفاوضات رسمية إلا بعد تكليف شيمعون بيريز مرشحًا لرئاسة الوزراء بعد اجتماعه بزعماء الأحزاب.
وبحسب معلقين، فإن لابيد، الذي طرح المواضيع الاجتماعية والتجنيد الإلزامي للجميع وتخفيض أسعار المساكن والدفاع عن الطبقة الوسطي ضمن حملته الانتخابية، متردد في قبول منصب وزير الخارجية أو الدفاع وسيكون أكثر ميلا لقبول منصب وزير الإسكان أو التعليم أو الداخلية.
من جانبه كتب ألوف بن في صحيفة «هآرتس» أن المصلحة السياسية لنتانياهو تقتضي أن يبدأ المفاوضات مع عضوي الكنيست من قائمة «كاديما»، شاؤول موفاز ويسرائيل حسون، لضمهما إلي الليكود، قبل أن تبدأ حاشيته بالحديث عن التقارب الفكري مع يئير لبيد.
في المقابل أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه في حال عودة نتانياهو الي رئاسة الحكومة «سيكون الافق مقفلا، ما لم يفرض المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الحل»، وتقول هذا الحل».
ودعا عباس الدول العربية لمساعدته في إعادة السلام إلي دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
من جانبه نفي عزام الأحمد، مسئول ملف المصالحة في حركة فتح، أن تكون حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جزءاً من الاتفاق الذي قال فيه إنه تم التوصل إليه مع جميع القوي والفصائل الفلسطينية، والذي ينص علي قبول رؤية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية علي حدود عام 1967، واعتماد خيار التفاوض، وتبني المقاومة السلمية، وإجراء انتخابات تشريعية.
وأوضح الأحمد أن الاتفاق كان  ثنائيًا بين حركتي فتح وحماس، تم التوافق والتوقيع عليه، قبل اجتماع الإطار القيادي في القاهرة.