استسلام 5 من جماعة أبوسياف المتورطة فى تفجير كنيسة

قال قائد الشرطة الفلبينية إن عضوا بارزا فى جماعة أبوسياف وأربعة آخرين من الجماعة المسلحة، التى يعتقد أنها مسئولة عن التفجير الدامى فى كنيسة بجنوب الفلبين، سلموا أنفسهم للسلطات.
وأضاف أوسكار البايالدى  قائد الشرطة أن كاماه باى الذى تعتقد السلطات أنه ساعد زوجين إندونيسيين على تنفيذ الهجوم الانتحارى الذى وقع فى  27 يناير الماضى  سلم نفسه للقوات الحكومية، مؤكدًا فى إفادة إعلامية «اضطر للاستسلام... لم يرد على الأرجح أن يُقتل خلال هجوم الجيش».
وأضاف البايالدى إن كاماه أنكر تورطه فى التفجير المزدوج فى كاتدرائية جولو الذى  أودى بحياة 23 شخصا من بينهم مدنيون وجنود لكن روايات شهود العيان تظهر أنه رافق الزوجين الإندونيسيين.
وأشار إلى أن قوات الأمن ضبطت عبوة ناسفة بدائية الصنع ومكونات متفجرات فى منزله مضيفا أن المتهمين الخمسة سيواجهون اتهامات متعددة بالقتل من بين اتهامات أخرى وأن التحقيق فى تفجير الكنيسة فى سولو لا يزال مستمرًا.
وتشتهر جماعة أبوسياف المتشددة بالعنف وعمليات الاختطاف وقد بايعت تنظيم الدولة الإسلامية الذى أعلن عبر وكالة أعماق التابعة له المسئولية عن تفجير الكنيسة.