الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الزوجة للشكل الاجتماعى والشغالة للمزاج

الزوجة للشكل الاجتماعى والشغالة للمزاج
الزوجة للشكل الاجتماعى والشغالة للمزاج




على نهج مسلسل «حمادة عزو»، ذلك الشخص المدلل، والابن الوحيد لأمه، التى لاتزال تعامله على أنه طفل «اللعبة اللى يشبط فيها تجبهالو»، حتى وصل مجال إرضاء رغباته إلى المحرمات، وبدلًا من اقتناء الألعاب أو الملابس وغير ذلك، «عينه زاغت على النساء»، لم تستطع أمه كبح جماح شهواته المحرمة، وخوفًا على زعله وافقت على ارتكاب الفواحش فى منزلها.
«رانيا»، فتاة من أسرة ملتزمة، أوقعها حظها العثر مع شخص أناني، أوهمها بالحب والبيت والاستقرار، وأغراها بمستواها المرموق حتى سقطت فى شباكه، روت رانيا مأساتها مع «تامر»، شخص لا يخشى الله، قالت: تعرفت عليه فى أحد النوادي، أثناء خروجى للتنزه مع صديقاتى، فهو كان صديق زوج صديقتى المقربة، واستكملت: بعد عدة مقابلات ارتبطنا سويًا وبدأنا نتبادل أرقام الهواتف للتواصل، ونشأت بيننا علاقة حب قوية دامت لسنة كاملة، وعقبها قرر أن تكون العلاقة رسمية وأن يتقدم لخطبتى من والدى، وتابعت: تمت الزيجة، وعقب مرور شهر بدأت ألاحظ تصرفات غريبة من خادمة والدته معه، وبعد أن كانت تقوم بخدمتى أو بالأحرى أعمال المنزل كما هى فى وظيفتها، بدأت أرى تصرفات غير لائقة «كانت بتدلع عليه قدامي، ليس فقط، ولكن وصل بها الأمر لدخول غرفة نومى فى أى وقت دون استئذان، واستكملت: كانت تأتى لإيقاظه من النوم وتقوم بلمس جسده، ومداعبته أمام عيني.. واستطردت: اشتطت غضبًا من هذه الأفعال، وحاولت التفاهم معه فكان يبرر أفعاله «عادى هى واخده عليه شوية بس»، واستمر الأمر هكذا حتى اختلى بها فى غرفة نومها أكثر من مرة أمامى، وضبطهما مرة أخرى وهى فى وضع غير أخلاقى معه فى حجرة نومي، فتشاجرنا معًا وذهبت إلى غرفة والدته لاشتكى لها، ووجدت رد فعل غريبًا منها، فقالت: «المهم ابنى مرتاح ومبسوط ومزاجه حلو»، فاحتد الحوار بينى وبينها، فوجدتها هى والخادمة وزوجى يرددون عبارة واحدة «انتى زوجة أمام الناس، وعشان الشكل الاجتماعى، وكيفى أنا حر فيه»، وواصلت: انهمر البكاء من عيناى حتى أغشى علي، وعقبما استفقت تركت البيت وذهبت لمنزل والدى وقررت الطلاق.. واسترسلت: لم يوافق إلا بشرط التنازل عن كافة حقوقي، ولكن الكارثة حينما علمت أننى أحمل داخلى طفلًا منه، فرفضت طلبه، وأخبرته بأننى حامل، فقال لى «ملكيش حاجة عندي، ومش هعترف بالطفل ده، خدى حقك بالمحكمة»، خاصة أنه يعمل بمهنة المحاماة، وبالفعل رفض تسجيل الطفل باسمه، وعقبها رفعت دعوى تطليق، نفقة، وإثبات نسب مولودى.