الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الجيش» يؤمن المنشآت.. ويؤكد: لن نطلق رصاصة علي مواطن




أكد مصدر عسكري مسئول أن القوات المسلحة تمكنت من السيطرة علي الأوضاع في السويس وحماية المنشات الحيوية بعد اقتحام متظاهرين لها يوم أول أمس بالتزامن من إحياء الذكري الثانية لثورة 25 يناير.
 
وأضاف المصدر ان  اللواء أركان حرب أسامة رشدي قائد الجيش الثالث الميداني، تفقد العناصر المشاركة في تأمين محافظة السويس، وأكد ضرورة تفهم كل عنصر من عناصر القوة، توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، بالالتزام بأن الجيش جيش الشعب، ويقف علي مسافة واحدة من الجميع، وأنه لن يصوب رصاصة في صدر مواطن واحد، ومهمته الأساسية الحفاظ علي أرواح وممتلكات المواطنين.
وقدم قائد الجيش الثالث واجب العزاء لبعض أسر الشهداء، وأجري بعض الحوارات الجانبية مع المتظاهرين. وأشار المصدر إلي أن نزول وحدتين فرعيتين بالجيش الثالث الميداني لتأمين محافظة السويس وعدد من المنشآت العامة والخاصة في المحافظة ، لا يعني بأي حال أن القوات المسلحة ستنزل الي الشارع علي مستوي الجمهورية لمواجهة الجماهير الغاضبة.
ولفت الي ان القوات المسلحة لا تتمني النزول للشارع مرة اخري ولكن في حالة وقوع نتائج كارثية تهدد الأمن العام ستكون مضطرة لذلك لفرض السيطرة الأمنية .
وفي سياق متصل اكد المصدر أنه تم الدفع بقوات إضافية من الجيش لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس والموانئ الموجودة ببورسعيد بعد موجة الغضب التي عمت الشارع البورسعيدي عقب صدور الحكم في مذبحة بورسعيد. وأضاف ان الجيش يحاول  مساعدة جهاز الشرطة في السيطرة الأمنية وحماية المنشآت الحيوية. وقال المصدر إن الدكتور محمد مرسي القائد الأعلي للقوات المسلحة اجتمع مع مجلس الدفاع الوطني لمناقشة الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، خلال الفترة الراهنة ، وفي سياق آخر أكد اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أن عددا من الوحدات تحركت لمدينة بورسعيد لتأمين المنشآت الحيوية الهامة بها ، في إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتأمين المنشآت العامة والخاصة من أجل الحفاظ علي أمن المواطن، والحفاظ علي الممتلكات الخاصة وذلك عقب موجة الغضب التي سادت المحافظة في أعقاب صدور الحكم بمذبحة بورسعيد.
أكد مصدر سيادي مسئول أن قرار فرض حظر التجوال في أي منطقة أو محافظة أمر في يد رئيس الجمهورية وليس في يد القوات المسلحة أو الشرطة، ويكون ذلك بالتشاور مع مجلس الدفاع الوطني.
وأضاف أنه في حالة صدور قرار بحظر التجوال في المحافظات الملتهبة ستشارك فيها القوات المسلحة لتنفيذ القرار فقط دون الانحياز لطرف دون الآخر.
وفي سياق متصل أوضح المصدر أن قوات الجيش لم تنتشر في محافظة بورسعيد بأكملها ولكن بالأماكن الحيوية والتي تشهد تهديدات كبيرة فقط مثل مبني المحافظ وعدد من أقسام الشرطة والسجن العمومي بالإضافة إلي المجري الملاحي لقناة السويس الموجود ببورسعيد وعدد من المنشآت الحيوية الموجودة بالمدينة وأكد المصدر أن القوات المسلحة نزلت إلي الشارع لمواجهة ظرف طارئ فقط، وبعد انتهاء هذه الأحداث ستعود إلي ثكناتها مرة أخري.