الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

قطر تغسل سمعتها من دعم الإرهاب

قطر تغسل سمعتها من دعم الإرهاب
قطر تغسل سمعتها من دعم الإرهاب




كتب ـ السيد الشورى وأحمد عبدالهادى


لا تأسفن على غدر «قطر» لطالما رقصت على جثث ضحايها.. فلا تحسبن بأموالها ودعمها للإرهاب أن تصبح دولة، فالخائنون لا يصبحون أسيادًا، فالدوحة صاحبة التاريخ «الأسود» من الخيانة وتدمير الدول، باتت تدعم الإرهاب شرقًا وغربًا، حتى وصلت إلى العمق الإفريقى، ووضعت خطة «قذرة» لتمكين التنظيم الدولى للإخوان من السيطرة على بعض دول القارة.
«التاريخ الأسود» لـ«تنظيم الحمدين» فى دعم المتطرفين، بات يطارد إمارة الإرهاب، ما جعلها تسعى لغسل سمعتها ويدها الملوثة بدماء الآلاف من الضحايا الذين سقطوا نتيجة دعمها لتنظيمات إرهابية مسلحة، لذلك أعلنت قطر عن منحها الصومال ومالى العشرات من العربات المصفحة، فى محاولة لنفى الاتهامات التى تطاردها بدعمها للإرهابيين فى القارة.
«الدوحة» أمدت حكومة الدولتين بعربات مصفحة تحارب بها الإرهابيين، لكنها فى الحقيقة بتلك العملية تساند المتطرفين والمسلحين، لأن تلك العربات مليئة بالعيوب الفنية التى جعلها تفشل خلال المعارك بشمال سوريا، حيث فشلت تلك العربات فى حماية أطقمها من نيران الأكراد، علاوة على أن تلك العربات صناعة تركية، ما يوضح أن إمارة الإرهاب تسعى لإرضاء أردوغان عبر شراء تلك العربات منه، حيث تطبق مبدأ «ضرب عصفورين بحجر»، اشترت رضاء الأتراك وغسل سمعتها بدعم الدول ضد الإرهابيين، لكن الحقيقة أنها تدعم الإرهابيين.
«دويلة الإرهاب» كانت قد دعمت الرئيس الصومالى السابق حسن شيخ محمود، وأمدت تنظيمه المسمى بـ«الدم الجديد» بالسلاح والتمويل، لتمكين التنظيم الدولى للإخوان من السيطرة على الدولة، ومولت حركة «شباب المجاهدين» الإرهابية، لإشعال الصومال، حيث كانت تدير عملياتها من مكتب قناة «الجزيرة» هناك، علاوة على استغلالها منظمة «الهلال الأحمر القطرى»، فى تسهيل دخول التمويلات والأسلحة وعربيات الدفع الرباعى للتنظيمات الإرهابية.
فيما قامت قطر بتحويل سفارتها فى العاصمة المالية «باماكو» لمركز لإدارة الإرهاب، ووضعت خطة للسيطرة على النفط هناك عبر نظرية «النفط مقابل الدماء»، كما فتحت خطوط اتصال مع كل الجماعات الإرهابية هناك عبر  ضابط الاتصال بالسفارة القطرية.. تحركات قطر فى القارة ارتكزت على دعم النعرات القبلية من خلال التسليح والتمويل، ما يخلق ظهيرًا إقليميًا هشًا للدولة المصرية، التى عادت بقوة للقارة السمراء.