عمرو عبد الحميد مقدم «رأى عام» لـ «روزاليوسف»: الناس «ملّت» من السياسة.. وبرنامجى يهتم بما يشغل الشارع المصرى

منذ أن عمل فى مجال الميديا وهو إعلامى له أداء مميز، له لونه فى البرامج التى يقدمها، فتدرجه فى العديد من الألوان الإعلامية ـ فى مؤسسات مختلفة ـ أكسبه «ثقلا» و«خبرة» كبيرين، جعلاه يترك بصمته فى أى برنامج يقدمه، أنه الإعلامى عمرو عبد الحميد، مقدم برنامج «رأى عام» المذاع حاليًا على قناة TEN، فخبرته الإعلامية أهلته لأن يتم أختياره لمنصب «سفير إعلامى لمبادرة الاتفاق العالمى للأمم المتحدة فى مصر»، وهو أمر عبر عنه «عبد الحميد» بأنه «مسئولية كبيرة تقع على عاتقى، ومن أهم خطوات حياتى العملية».

برنامج «رأى عام» يعد «مجلة تليفزيونية متنوعة تستهدف كل المواطنين» بحسب تعبير «عبد الحميد» خلال حديثه مع «روزاليوسف»، مضيفا: «أن برنامجى يستهدف كل الفئات العمرية، مع التركيز على الشباب، للحديث معهم فى مختلف الموضوعات من ثقافة، فن، وسياسة. فاسم برنامجى «رأى عام» متماشى ومعبر تمامًا عن القضايا التى يقدمها وتمس الشارع المصرى».
«عبد الحميد» أكد أنه يحب أن يكون مضمون برنامجه متنوع، ويحقق ذلك بوجود فقرات نوعية فى الحلقات، ضاربا المثال بفقرة «كريم إسماعيل» التى تخاطب الفئة العمرية من سن 18 إلى 25 عامًا، وأبرزهم من نشطاء السوشيال ميديا. كما أوضح أنه مهتم بالقضايا التى تخص المرأة، وتأخذ حيز كبير فى البرنامج أيضًا. لافتا إلى أنه لا يركز على المرأة فى القاهرة فقط، بل وفى الصعيد والريف أيضًا، بحسب قوله.
كذلك يحرص «عبد الحميد» على تخصيص فقرة لتناول أهم المشاكل النفسية التى توجد فى المجتمع، تعرض فى البرنامج تحت اسم «الشازلونج»، والتى يقدمها معه الدكتور محمد طه.
مقدم برنامج «رأى عام» نفى ما يتردد عن أن برنامجه مبتعد عن السياسة، قائلا: «إن الفقرة الأولى للبرنامج كلها تتناول قضايا سياسية». وأوضح أن: «الجرعة السياسية أصبحت أقل لصالح قضايا أخرى يهتم بها الرأى العام بشكل أكبر، كما أن الناس شعرت بملل من الموضوعات السياسية، وتلك هى حقيقة لا يمكن إنكارها، فالمشاهد الآن عندما يرى قضية سياسية أمامه، يستخدم الريموت كنترول لتغيير القناة».
وعن توليه منصب «سفير إعلامى لمبادرة الإتفاق العالمى للأمم المتحدة فى مصر» قال «عبد الحميد» إنها مسئولية كبيرة، ومن أهم خطوات حياتى العملية. مضيفًا: «أنوى بذل كل الجهود الممكنة، مستخدمًا كل الأدوات والإمكانيات المتاحة لى ـ سواء فى القناة أو خارجها ـ من أجل تحقيق مهام هذه المسئولية، وأتمنى أكون على قدر هذه الثقة، وأتطلع إلى العمل بشغف وقوة».
«عبد الحميد» أوضح أن المهمة المكلف بها فى هذا المنصب هى الترويج إلى 17 هدفاً للتنمية المستدامة، والمبادئ العشرة للاتفاق العالمى. قائلًا: «إن تحقيق تلك الأهداف يساهم فى تجاوز التحديات الاجتماعية والاقتصادية، من المقرر أن أروج لها الفترة المقبلة، من خلال ندوات مفتوحة فى الجامعة التى تدعونى لها، كذلك أخطط لتكثيف نشاطى عبر مواقع التواصل الإجتماعى لما لها من دور مهم جدا».
وكشف «عبد الحميد» عن اجتماع مقرر له ـ هذا الإسبوع ـ مع محمد الفولى، المدير التنفيذى لمبادرة الاتفاق العالمى للأمم المتحدة فى مصر، لتجهيز خطة عمل.
 وأعلنت قناة «TEN» عن انضمامها لمبادرة «الاتفاق العالمى للأمم المتحدة «الشبكة المصرية»»، وهى أكبر مبادرة تطوعية تهدف إلى تعزيز المسئولية المجتمعية للشركات، وتضم أكثر من 12 ألف عضو من مؤسسات الأعمال والمنظمات غير الهادفة للربح فى١٦٠ دولة.
وعن تفكيره فى الراديو، أوضح «عبد الحميد» أنه إذا عرض عليه فكرة مناسبة لتقديم برنامج إذاعى، فلا يوجد لديه مانع، لافتا إلى أن بداياته كانت فى الراديو، وقت أن كان مراسلًا لإذاعة BBC عربى من موسكو.