المعاهدة النووية.. أزمة جديدة بين واشنطن وموسكو

 

ما هى؟
قبل ثلاثين عاما توصلت الولايات المتحدة وما كان يعرف آنذاك بالاتحاد السوفييتى إلى اتفاق لإبرام معاهدة الصواريخ النووية لتدمير ما يقرب من 3000 صاروخ نووى متوسط المدى واتباع نظام صارم، لضمان عدم عودتهما لإنتاج تلك الصواريخ مرة أخرى.

طرفاها
تعهد الطرفان الرئيس الأمريكى رونالد ريجان والزعيم السوفيايتى ميخائيل جورباتشوف، بعدم صنع أو تجريب أو نشر أى صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتدمير كافة منظومات الصواريخ، التى يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500-1000 كيلومتر
نتائجها
بحلول مايو 1991، تم تنفيذ المعاهدة بشكل كامل، حيث دمرت موسكو 1792 صاروخا باليستيا ومجنحا، ودمرت واشنطن 859 صاروخا. وتشير نصوص المعاهدة إلى أنها غير محددة المدة، ويحق لكل طرف منها الانسحاب بعد تقديم أدلة مقنعة للخروج


أهدافها


 التخلص من الصواريخ النووية والتقليدية ذات المدى المتوسط الذى تم تحديده
  توفير غطاء حماية لحلفاء أمريكا الأوروبيين

تاريخها
تاريخ التوقيع 8 ديسمبر 1987
دخولها حيز التنفيذ 1 يونيو 1988