الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البلاك بلوك.. لسنا بلطجية أو مخربين ومتواجدون في كل مكان لحماية البلد




 أطلق فريق من الشباب دعوة مؤخراً للانضمام لفريق البلاك بلوك المصري علي صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر بدعوي المقاومة المسلحة للشغب وعزل البلطجية، عن الثوار في جميع الميادين المصرية التي تحتشد بالملايين ويختلط بها الثوار بالبلطجية  من هذه الصفحات و«بلاك بلوك كايرو 1 و 2» «وكتيبة  المشاغبين» و«حركة الكتلة السوداء المصرية»، مما دعا النشطاء القول إن البلاك بلوك شبيه روبن هود» و«زورو».

وعن طبيعة فريق «البلاك بلوك»  يقول مؤسسوا الصفحات إنهم شباب يقومون بحماية البلد من المُخربين ـ ليس لهُم أي علاقة بأي جهة ـ فقط مجموعة من الشباب يقومون بردع البلطجية وصَد كل من تسول له نفسه لترهيب أو القيام بأي أعمال شغب أو تخريب في مؤسسات الدولة أو سرقة المال العام.  الخصومة الواضحة مع التيارات الإسلامية جاءت بعد إعلان حركة «بلاك بلوك كايرو» مسئوليتها عن حرق مقر «إخوان أون لاين» وتهديدهم باستخدام العنف إذا تعرض الإخوان أو السلفيون للثوار بالميادين خلال إحياء الثورة وحذروا من تواجد النخبة السياسية ومثل «عمرو موسي» أو «السيد البدوي» وأن الميدان للثوار فقط ونفت الحركة علاقتها بالتصريحات المتعلقة بحرق الشوري لأنهم لا ينوون تدمير منشآت الدولة وليسوا مسئولين عن تلك الشائعات.
وتوجهت صفحات البلاك بلوك بالشكر للصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بتصحيح ما نشرته عن صورة للثوار في المكسيك وهم يعدون قنابل المولوتوف ونسبها إلي البلاك بلوك المصري مما أثار مشاعر الناس في الشارع ضدهم في حين أن هدفهم الحماية.. وأكدوا أن هذا لن يمنعهم من التحرك ضد الداخلية،  وحول ما إذا كان لهم علاقة بالحرائق المتتالية في الآونة الأخيرة وهل سيكون هناك ردود فعل عنيفة قال «البلاك بلوك» لا علاقة له بالحرائق التي حدثت وهناك شائعات تطلق من قبل من الاخوان المسلمين من أجل وصفنا بالعنف والبلطجة. وفي كلمة أخيرة علي صفحتهم علي موقع فيس بوك «أن من الممكن أن يكون «البلوك» زميل في العمل أو أخ أو صديق وإننا متواجدون في كل مكان ولا نعلن عن أنفسنا خشية أن تتعرض حياتنا للخطر .