الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نجوم «أرض الميلاد»

نجوم «أرض الميلاد»
نجوم «أرض الميلاد»




القارة السمراء مليئة بالمواهب الفنية، وتصدرها لجميع أنحاء العالم، سواء فى مجال التمثيل أو الإخراج.
العديد من النجوم العالميين لم ينسوا أصولهم الإفريقية رغم الشهرة الواسعة التى حصلوا عليها بهوليوود، ومنهم الراحل لينكولن بيري، أول أمريكى من اصول افريقية يصبح ممثلا مليونيرا، وكذلك الفنان الشاب إدريس إلبا، الذى اختير ضمن أكثر الرجال وسامة.
من أبرز الفنانين الذين يتباهون بأصولهم الإفريقية وزاروا المهرجانات الخاصة بالقارة أكثر من مرة، النجم العالمى دانى جلوفر، الذى قال فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إن مشاركته فى المهرجانات الإفريقية التى تدعم سينما القارة السمراء من أهم واجباته كفنان.

وتابع: «أنا من أصل إفريقى ولدى التزام كامل بدعم الأفلام الإفريقية، فقد لعبت هذه الأفلام دورا كبيرا فى التعبير عن الأفارقة منذ بداية تراثهم وحضارتهم وحتى التاريخ الحديث، ورغم أن السينما مهمة وتعكس مشاكل المجتمع إلا أن هناك بعض الدول الإفريقية التى تخاف من تناول عدة قضايا بأفلامها ومنها الهجرة وانعدام التطور و«الزينوفوبيا» وهى تعنى الخوف من الاجانب والتى ينجم عنها مجموعة من الحوادث المخيفة والضارة ضد الآخرين، هذا بالإضافة إلى التخوف من التعرض للفقر الشديد سواء كان فى قلب إفريقيا أو فى منطقة شمال القارة».
وشدد على ضرورة التصدى للفقر كمواطنين وكفنانين، والتعامل معه بدلا من تجاهله، فمع تزايد عدد سكان الأرض تزيد معها نسبة الفقر أو الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر.
وأضاف أنه يسعى دائمة كناشط اجتماعى وكفنان لتغيير الواقع وبلورته فهو عندما يقابل مجموعة من الفقراء الأفارقة الهاربين من بلادهم بسبب الظلم والقهر يتذكر ما كان عليه أثناء دراسته للاقتصاد بالجامعة حيث كان ينظر لكيفية تحقيق نظرية الاكتفاء الذاتى للقضاء على الفقر وقرر أن يقم بذلك الدور عن طريق السينما.
المخرج العالمى عبدالرحمن سيساكو، كشف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» عن سر تركه لهوليوود وعودته إلى بلاده موريتانيا، قائلاً: «رغبت أن نعبر عن بلادنا بمنظورنا الخاص وليس بمنظور الاخرين حيث كان الآخرون يعبرون عنا بأعينهم وأفكارهم».
وتابع: شخصيتنا فى أن نقوم نحن باختيارنا بناء على مميزات لا يراها الآخرون بها، بالإضافة إلى رغبتنا فى عرض العيوب التى قد نحاول التوصل لحل لها أو نتشارك بها مع الدول الأخرى. فنحن نكتشف التشابه بيننا وبين الآخرين سواء كانوا بأفريقيا أو أوروبا أو غيرها.
عبدالرحمن أوضحه أنه يرى أن الإنسان ينتمى لنفسه ولوطنه، معتبراً عودته قدرا وليست بطولة، إذ من الطبيعى أن نعود لمواطننا لأنها بحاجة إلينا.