الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انشقاق واشتباكات بين حراس القصر الرئاسى لبشار.. ولبنان تحاصر المعارضة السورية




فى تطور جديد للأحداث فى سوريا أكد نشطاء سوريون أن اشتباكات اندلعت أمس بين القوات السورية ومنشقين عن الجيش بالقرب من مقر الإقامة الصيفى للرئيس السورى بشار الأسد بمدينة اللاذقية شمال البلاد شارك فيها 30 منشقا من الجيش معظمهم من حراس القصر الرئاسى.
 
فيما سمع دوى انفجارات فى دمشق هذا فى الوقت الذى قتل عشرة مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة فى اشتباكات مع القوات النظامية السورية فى ريف دمشق.
 
 
فيما أعلنت المتحدثة باسم المركز الإعلامى السورى فى اللاذقية سيما ملكى انشقاق 30 ضابطا وجنديا من كتيبة الدفاع الجوى.
 
 
وأشارت لجان التنسيق المحلية فى سوريا إلى أن دوى انفجارات سمع فى «مناطق المزة» و«كفر سوسة» و«القابون» و«برزة» و«ركن الدين» و«الصالحية» فى دمشق.. على صعيد آخر صادر الجيش اللبنانى حمولة ثلاثة مستوعبات من الأسلحة كانت باخرة تنقلها إلى المعارضة السورية تم اعتراضها.
 
 
وأوضحت مصادر أن الأسلحة تشمل «رشاشات ثقيلة ومتوسطة وقذائف مدفعية وقذائف وقاذفات ار بى جى وكميات من ال تى ان تى وذخائر».
 
عربيًا أكد الرئيس اللبنانى ميشال سليمان أن نجاح خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان فى سوريا من مصلحة السوريين والمنطقة العربية برمتها.. وشدد على أنه يجب «على السوريين الذهاب سريعا من دون تردد إلى الديمقراطية شعبا وحكومة بخطوات وقرارات شجاعة جدا، وعلى الجميع أن يتحاوروا لإيجاد الطريقة الأمثل التى تناسب المجتمع السورى لتطبيق الديمقراطية».
 
 
وأعرب عن أمله فى أن «تحافظ هذه الديمقراطية الجديدة على مكونات سورية».
 
وقال إنه لم يؤيد «الثورات العربية إنما التحول الديمقراطى فى الدول العربية، فأنا لا أؤيد أى ثورة عنيفة ودموية إنما أؤيدها إذا كانت مبنية على الانفتاح».. دوليًا أثار استمرار أعمال العنف فى سوريا بالرغم من اتفاق وقف النار قلق دول الغرب التى ترى أن الحكومة السورية لم تلتزم بخطة السلام التى تحظى بتأييد الأمم المتحدة.
 
 
وأعرب الاتحاد الأوروبى عن «بالغ قلقه» ازاء استمرار أعمال العنف فى سوريا واتهم الحكومة السورية بأنها «لا تحترم التزاماتها» بسحب قواتها من المدن.. وقالت منسقة العلاقات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين اشتون أشعر بقلق بالغ ازاء العنف المستمر فى سوريا ما يمثل انتهاكا لوقف اطلاق النار على الرغم من وجود مراقبى الأمم المتحدة.
 
أما الولايات المتحدة فقد أعلنت أنها تشعر بالاحباط لعدم وفاء دمشق بتعهداتها بالالتزام بخطة السلام مؤكدة أنها ستكثف من ضغوطها على الرئيس السورى بشار الأسد.
 
من جهة ثانية، لقى 11 شخصا على الأقل حتفهم الجمعة بوسط العاصمة دمشق فى ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه هجوم «إرهابى»، وأفاد ناشطون من المعارضة ووسائل الإعلام رسمية بأن ثلاث هجمات أخرى وقعت داخل دمشق وقريبا منها يوم أمس.