وزراء خارجية القارة: مصر قادرة على قيادة قطار التنمية فى إفريقيا

 كتب - أحمد عبدالعظيم

 تلعب مصر دورًا محوريًا لدفع عجلة التنمية بالقارة السمراء علاوة على قدرتها قيادة قطار التنمية فى القارة السمراء، وهو ما أكده عدد من كبار المسئولين ووزراء خارجية الدول الإفريقية، مضيفين أن تلك الدول تسعى لمد جسور التعاون مع القاهرة فى المجالات المختلفة، جاء ذلك خلال اللقاءات الثنائية التى عقدها وزير الخارجية سامح شكرى مع نظرائه من الدول الإفريقية على هامش الاجتماعات الوزارية التمهيدية للقمة الإفريقية بأديس أبابا.
 تنزانيا
 أعرب وزير خارجية تنزانيا أوجستين ماهيجا عن حرص بلاده على تطوير التعاون بين البلدين والاستفادة من الخبرات المصرية فى مختلف المجالات، مشيرًا بصفة خاصة إلى أهمية مشروع سد «ستيجلر جورج» بالنسبة لتنزانيا فى هذا الصدد، والذى تنفذه شركتان مصريتان.
جنوب إفريقيا
كما التقى سامح شكرى وزير الخارجية، «لينديوى سيسيولو» وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، حيث أشارت الوزيرة  إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين على ضوء الدور القيادى لهما على مستوى القارة، وأهمية استمرار التنسيق بين الجانبين فى كل الموضوعات المتعلقة بالاتحاد الإفريقي، بما فيها التعاون فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وأبرزها تدشين طريق القاهرة_كيب تاون.
 الجابون
 أكد وزير خارجية الجابون «عبد الرزاق جى كامبوجو»، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك بين بلاده وبين مصر.
وشدد فى لقائه المشترك مع نظيره المصرى على دعم مصر المستمر للجابون قيادة وشعبًا.
 فيما أشاد وزير الخارجية سامح شكري، بما شهدته العلاقات الثنائية من تطور مطرد على جميع الأصعدة، والتى تكللت بزيارة رئيس السيسى فى أغسطس 2017 للجابون، وهى الزيارة الأولى لرئيس مصرى، مؤكدًا أهمية البناء على نتائج تلك الزيارات وأبرزها اتفاق التجارة الذى تم توقيعه بين البلدين.
كما تم خلال اللقاء دراسة أهمية النظر فى عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، فضلا عن أهمية الإسراع بالإجراءات الخاصة بإنشاء مصنع مصرى للأخشاب بالمنطقة الاقتصادية الخاصة، إلى جانب تعزيز التعاون فى مجال الزراعة من خلال تخصيص أراض فى الجابون لإنشاء مزرعة مشتركة لزراعة الأرز.
 وأكد شكرى اهتمام مصر بالتعاون مع الأشقاء فى الجابون فى مجال بناء القدرات، وذلك من خلال الدورات التدريبية التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للكوادر الجابونية فى مختلف التخصصات.
  ناميبيا
 أكد نيتومبو ناندى ندايتواه نائب رئيس الوزراء ووزيرة خارجية ناميبيا، ضرورة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث شهد اللقاء المشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، خاصة فى مجال التبادل التجارى.
وأعرب «شكرى» عن استعداد مصر لتقديم خبراتها فى المجالات المختلفة عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.
اللقاء تناول أيضًا تطلُع مصر للعمل مع جميع الأشقاء الأفارقة خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى فى عام 2019، مستعرضًا أولويات الرئاسة المصرية، والتى تتضمن التكامُل الاقتصادى والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الإفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين.
واتفق الجانبان على أهمية عقد اللجنة المشتركة فى أقرب فرصة ممكنة، كما أكد الجانبان أهمية الحفاظ على وحدة الموقف الإفريقى.
خاصة فيما يتعلق بموضوع إصلاح وتوسيع مجلس الأمن «توافق أوزولوينى».
 جيبوتى
وزير الخارجية الجيبوتى محمود على يوسف، أكد أن العلاقات بين البلدين تاريخية ، مشددًا على تطلع بلاده لتطويرها فى كل المجالات، جاء ذلك خلال لقائه سامح شكرى وزير الخارجية.
 اللقاء تناول عددًا من القضايا الإقليمية مثل الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقي، والعلاقات الإريترية – الجيبوتية، حيث أكد الوزيران، أهمية استقرار المنطقة، وتحقيق التكامل فيها من خلال الدفع ببرامج التعاون لتنميتها، كما تم مناقشة الأوضاع فى كل من اليمن والصومال، فضلا عن أمن البحر الأحمر والدور القيادى للدول المشاطئة فى هذا الصدد.
 بوروندى
 التقى سامح شكرى وزير الخارجية إيزيكيال نيبيجيرا وزير خارجية بوروندى على هامش الاجتماعات التمهيدية للقمة الإفريقية فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذى أكد أن العلاقات بين البلدين وطيدة ، وحرص بلاده على تطويرها فى كل المجالات.
وتناول الاجتماع جهود تحقيق الاستقرار فى بوروندى، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية مثل الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى وشرق إفريقيا، والتعاون بين دول حوض النيل.
سيراليون
 وزير خارجية سيراليون «على كابا»، طالب بضرورة ترسيخ التكامُل الاقتصادى والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الإفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء.