الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«راضى»: نجاح القاهرة فى مكافحة الإرهاب وراء اختيار مصر لرئاسة الاتحاد

«راضى»: نجاح القاهرة فى مكافحة الإرهاب وراء اختيار مصر لرئاسة الاتحاد
«راضى»: نجاح القاهرة فى مكافحة الإرهاب وراء اختيار مصر لرئاسة الاتحاد




أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تطور القضايا فى القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن جدول الأعمال فى الماضى كان خاصا بأمور تخص نزاعات الدول، دون التحدث أو الاهتمام بأى شىء يخص تنمية الدول الأعضاء.
وأضاف متحدث رئاسة الجمهورية: إن أعمال القمة الإفريقية الحالية حدث تاريخي، مؤكدا أن هناك تغييرا كبيرا فيما يتعلق بدعم الشباب والصحة والمرأة والبنية التحتية ودمج الكيانات الاقتصادية الإفريقية. وتابع: إنه تم اختيار مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهذا لم يأت من فراغ بل نتيجة عمل ونجاح كبير تم فى مصر على مستوى مكافحة الإرهاب والمستوى الاقتصادى وتثبيت أركان الدولة، حيث إن مصر كانت عضويتها معلقة فى الاتحاد الإفريقى وتحول هذا الآن إلى قيادة الاتحاد الإفريقى.
وقال راضى: إن الرئيس شارك فى الجلسة الافتتاحية للقمة التى شهدت إلقاء الرئيس للكلمة الافتتاحية، وذلك عقب تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقى من رواندا.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس تضمنت رؤية مصر تجاه سبل وآليات تعزيز العمل الإفريقى المشترك من أجل إيجاد عالم أفضل للشعوب الإفريقية، لا سيما فيما يتعلق بملفات التنمية، وتمكين المرأة والشباب، والسلم والأمن، والعلاقة مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الإفريقى من الدول والمنظمات المانحة.
ولفت متحدث الرئاسة إلى أن الرئيس تناول أبرز محاور الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصةً من خلال تعزيز مساعى تحقيق التكامل الإقليمى فى القارة عن طريق تطوير البنية التحتية الإفريقية، وكذلك دفع جهود الاندماج القارى عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، وتطوير أنشطة الدبلوماسية الوقائية وإعادة الإعمار فى القارة للحيلولة دون تفشى النزاعات بالقارة.
كما ناقشت الجلسة الافتتاحية موضوع عام 2019: «اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى إفريقيا»، حيث أكد الرئيس أهمية العمل على تعزيز التعاون لمعالجة التحديات المتعلقة بتفشى ظاهرة اللجوء والنزوح بالقارة وابتكار حلول عملية سريعة التأثير وقوية المردود للتغلب عليها.
وأوضح راضى أن الجلسة الافتتاحية أعقبها جلسة مغلقة للقادة الأفارقة للتباحث بشأن تقرير حالة السلم والأمن فى القارة، الذى استعرض الموقف بالنسبة لعدد من الأزمات فى إفريقيا، وكذا جهود تطوير هيكل السلم والأمن الإفريقي، لا سيما فى ضوء الانفراجة التى شهدتها الفترة الماضية فى عدد من الملفات، كالقرن الإفريقى والكونغو الديمقراطية، فضلًا عن عرض مستجدات تطبيق مبادرة إسكات البنادق فى إفريقيا بحلول عام 2020، التى تستند إلى رؤية طموحة لتحقيق التنمية كأساس للتحرك على طريق تحقيق الاستقرار وإنهاء النزاعات فى القارة.
وأشار الرئيس إلى أن التهديدات الإرهابية تفاقمت فى العديد من أركان إفريقيا، مستعرضا فى هذا الصدد تجربة مصر فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدًا أن تماسك المؤسسات الوطنية فى الدول الإفريقية وتعزيز التعاون الأمنى فيما بينها سيؤدى دون شك إلى دحر جميع الكيانات الإرهابية المتوطنة بالقارة وسيجعل منها ظاهرةً عارضة.