الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

10 معلومات عن «أجندة 2063» للاتحاد الإفريقى برئاسة السيسى

10 معلومات عن «أجندة 2063» للاتحاد الإفريقى برئاسة السيسى
10 معلومات عن «أجندة 2063» للاتحاد الإفريقى برئاسة السيسى




تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الإفريقى بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث انتقلت الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقى لعام 2019 من الرئيس الرواندى بول كاجامى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وانطلقت أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقى، وتعد تحقيق أجندة 2063 نحو إفريقيا سلمية مزدهرة ومتكاملة من أكبر التحديات، ونرصد أبرز المعلومات عن «أجندة 2063».
1- إطار استراتيجى للتحول الاجتماعى والاقتصادى للقارة خلال الخمسين سنة القادمة.
2- السعى إلى تسريع تنفيذ المبادرات القارية الماضية والحالية للنمو والتنمية المستدامة.
3- تشمل بعض المبادرات السابقة والحالية التى يعتمد عليها: خطة عمل لاجوس، ومعاهدة أبوجا، وبرنامج الدمج الأدنى، وبرنامج تنمية البنية التحتية فى إفريقيا «PIDA»، وبرنامج التنمية الزراعية الشاملة لإفريقيا «CAADP»، والجديد الشراكة من أجل تنمية إفريقيا «NEPAD» والخطط والبرامج الإقليمية والخطط الوطنية. وهى مبنية أيضا على أفضل الممارسات الوطنية والإقليمية والقارية فى صياغتها.
4- تتمثل الرؤية التوجيهية لجدول أعمال عام 2063 فى رؤية الاتحاد الإفريقى «لإفريقيا متكاملة ومزدهرة وسلمية يقودها مواطنوها وتمثل قوة ديناميكية فى الساحة الدولية»
5- ويشمل جدول الأعمال 2063:
- القانون التأسيسى للاتحاد الإفريقي.
- رؤية الاتحاد الإفريقي.
- مجالات الأولوية الثمانية لإعلان الذكرى السنوية رقم 50 للاتحاد الإفريقي.
- الأطر الإقليمية والقارية.
- الخطط الوطنية للدول الأعضاء.
6- وتشمل الطموحات الإفريقية لعام 2063.
- إفريقيا مزدهرة، تقوم على النمو الشامل والتنمية المستدامة.
- قارة متكاملة، موحدة من الناحية السياسية، تستند إلى المثل العليا لعموم إفريقيا، ورؤية النهضة الإفريقية.
- إفريقيا من الحكم الرشيد والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون.
- إفريقيا سلمية وآمنة.
- إفريقيا ذات الهوية الثقافية القوية والتراث المشترك والقيم والأخلاق.
- إﻓرﯾﻘﯾﺎ اﻟتى ﯾﻌﺗﻣد ﺗطوﯾرها ﻋﻟﯽ اﻷﺷﺧﺎص، ﻣﻊ اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻟﯽ اﻹﻣكاﻧﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘدﻣها اﻟﻧﺎس، ﺧﺻوﺻﺎ اﻟﻧﺳﺎء واﻟﺷﺑﺎب ورﻋﺎﯾﺔ اﻷطﻔﺎل
- إفريقيا باعتبارها لاعبا وشريكا عالميا قويا وموحدا ومرنا ومؤثرا.
7- وثائق 2063:
- وثيقة إطار العمل 2063 التى اعتمدها الاتحاد الإفريقي.
- النسخة الشعبية لعام 2063 من جدول الأعمال أقرها الاتحاد الإفريقي.
- مشروع خطة التنفيذ العشرية الأولى.
8- كما تتمثل أغراض تطوير الخطة العشرية تحديد المجالات ذات الأولوية وتحديد أهداف محددة وتحديد الاستراتيجيات وتدابير السياسة اللازمة لتنفيذ الخطة العشرية الأولى لجدول أعمال 2063.
- الاستفادة من برامج ومبادرات المسار السريع الموضحة فى قرارات مالابو للاتحاد الإفريقى من أجل توفير دفعة كبيرة وتحقيق طفرة فى التحولات الاقتصادية والاجتماعية فى إفريقيا.
- توفير المعلومات لجميع أصحاب المصلحة الرئيسيين على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية عن النتائج المتوقعة للسنوات العشر الأولى من التخطيط والأدوار.
- تعيين المسئوليات لجميع أصحاب المصلحة فى التنفيذ والرصد والتقييم.
- وضع الخطوط العريضة للاستراتيجيات اللازمة لضمان توافر الموارد والقدرات إلى جانب مشاركة المواطن فى تنفيذ الخطة العشرية الأولى.
9- المعايير المستخدمة فى اختيار المجالات ذات الأولوية للخطة العشرية الأولى هي:
- مشاريع برامج الاتحاد الإفريقى الرئيسية.
- مجالات التركيز فى الخطط الوطنية الإقليمية.
- قرارات الجمعية مثل صمت البنادق بحلول عام 2020.
10- المبادرات الرئيسية هى: شبكة قطار عالية السرعة المتكاملة.
- إفريقيا الافتراضية والجامعة الإلكترونية.
- استراتيجية السلع الإفريقية.المنتدى الإفريقى السنوى.
- منطقة التجارة الحرة القارية.
- جواز سفر إفريقى وحركة حرة للناس.
- مشروع سد جراند إنجا.
- الشبكة الإفريقية الإفريقية.
- إسكات البنادق.
- استراتيجية إفريقيا بشأن الفضاء الخارجى.
- شبكة نقل جوى واحدة.
- المؤسسات المالية القارية.

3 اعتمادات تتصدر أهم جلسات الاتحاد الإفريقى
تُعقد حاليا فعاليات الجلسة المغلقة الثالثة لاجتماعات الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقى برئاسة عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ لمناقشة التقارير المقدمة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء اللجان الرئيسية للمؤتمر.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة المغلقة الثالثة الاعتمادات الآتية:
- اعتماد بعض مشروعات الصكوك القانونية الإفريقية المعروضة على القمة.
- اعتماد ترشيحات الدول الأفراد لعضوية أجهزة ولجان الاتحاد الإفريقي.
- اعتماد موعد ومقر عقد القمة الاعتيادية الـ ٣٣ للاتحاد الإفريقى.
وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الإفريقي، التى تنعقد بأديس أبابا.
كما شارك الرئيس فى الجلسة الافتتاحية للقمة التى شهدت إلقاء الرئيس للكلمة الافتتاحية، وذلك عقب تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقى.
وتضمنت كلمة الرئيس رؤية مصر تجاه سبل وآليات تعزيز العمل الإفريقى المشترك من أجل إيجاد عالم أفضل للشعوب الإفريقية، لا سيما فيما يتعلق بملفات التنمية، وتمكين المرأة والشباب، والسلم والأمن، والعلاقة مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الإفريقى من الدول والمنظمات المانحة، فضلًا عن تناول أبرز محاور الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصة من خلال تعزيز مساعى تحقيق التكامل الإقليمى فى القارة عن طريق تطوير البنية التحتية الإفريقية، وكذلك دفع جهود الاندماج القارى عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، وتطوير أنشطة الدبلوماسية الوقائية وإعادة الإعمار فى القارة للحيلولة دون تفشى النزاعات بالقارة.
وناقشت الجلسة الافتتاحية موضوع عام 2019: «اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى إفريقيا»، حيث أكد الرئيس أهمية العمل على تعزيز التعاون لمعالجة التحديات المتعلقة بتفشى ظاهرة اللجوء والنزوح بالقارة وابتكار حلول عملية سريعة التأثير وقوية المردود للتغلب عليها.
وأعقب الجلسة الافتتاحية أعقبها جلسة مغلقة للقادة الأفارقة للتباحث بشأن تقرير حالة السلم والأمن فى القارة، والذى استعرض الموقف بالنسبة لعدد من الأزمات فى إفريقيا، وكذا جهود تطوير هيكل السلم والأمن الإفريقى، لا سيما فى ضوء الانفراجة التى شهدتها الفترة الماضية فى عدد من الملفات، كالقرن الإفريقى والكونغو الديمقراطية، فضلًا عن عرض مستجدات تطبيق مبادرة إسكات البنادق فى إفريقيا بحلول عام 2020، والتى تستند إلى رؤية طموح لتحقيق التنمية كأساس للتحرك على طريق تحقيق الاستقرار وإنهاء النزاعات فى القارة.
وأشار الرئيس إلى التهديدات الإرهابية التى تفاقمت فى العديد من أركان إفريقيا، مستعرضا فى هذا الصدد تجربة مصر فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدًا أن تماسك المؤسسات الوطنية فى الدول الإفريقية وتعزيز التعاون الأمنى فيما بينها سيؤدى دون شك إلى دحر كافة الكيانات الإرهابية المتوطنة بالقارة، وسيجعل منها ظاهرة عارضة.

السفيرة نميرة نجم: القيادة المصرية ستلعب دورًا كبيرًا فى أجندة الاتحاد

أكدت السفيرة نميرة نجم، المستشار القانونى للاتحاد الإفريقى، أن موضوعات السلم والأمن، ومبادرة «إسكات البنادق»، تشكل أولوية أساسية فى أجندة الاتحاد الإفريقى لعام 2019، مشددة على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بصفته رئيسا جديدا للاتحاد سيلعب دورا كبيرا وأساسيا فى هذا الشأن.
وأضافت السفيرة نجم - فى تصريح خاص أدلت به لقناة «اكسترا نيوز» أن 52 دولة وقعت أمس الاثنين، على اتفاقية «التجارة الحرة» من بين «55 دولة»، معربة عن أملها فى أن توقع باقى الدول على الاتفاقية.
وفيما يتعلق بموضوع الهجرة غير الشرعية والنازحين، لفتت إلى حرص الاتحاد الإفريقى على استمرار العمل لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية فى القارة، مضيفة أن دول القارة تحاول الاعتماد على التمويل الإفريقى لحل مشاكلها.

رئيس الاتحاد الإفريقى السابق: السيسى يقود القارة لآفاق أكبر

غرد الرئيس الرواندى بول كاجامى، ورئيس الاتحاد الإفريقى السابق، على حسابه الرسمى بموقع تويتر، معلقًا على انتهاء  مدة رئاسته للاتحاد قائلًا:  لقد كان شرف لى أن أخدم الشعب وقادة إفريقيا كرئيس للاتحاد الإفريقى، مشيرًا إلى أن إفريقيا تتحرك بسرعة أكبر نحو تحقيق تطلعات مواطنيها.
وشدد كاجامى، أن التقدم الذى أحرزناه معًا فى إفريقيا اتجاه لا رجعة فيه لأنه بناء على أجندة يتم استكمالها، مؤكدًا دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الاتحاد الإفريقى فى رئاسته للاتحاد لأنه يأخذه إلى آفاق أكبر.
 يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقى.
وقال الرئيس الرواندى، بول كاجامى، خلال كلمة له بالقمة الـ32 للاتحاد الإفريقى، إنه سعى خلال رئاسته للاتحاد الإفريقى، الاستمرار فى بناء اتحاد قوى، وقادر ليحقق أهداف أجندة 2063، كما تم إعادة إطلاق صندوق السلام بلغ مقداره 89 مليار دولار.


قادة إفريقيا وأمين عام الأمم المتحدة: مصر قادرة على النهوض بالقارة

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الإفريقى، التى تنعقد بأديس أبابا.
كما شارك الرئيس فى الجلسة الافتتاحية للقمة التى شهدت إلقاء الرئيس للكلمة الافتتاحية، وذلك عقب تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقى من رواندا.
كما عقدت الجلسة المغلقة لاجتماعات الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمناقشة التقارير المقدمة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء اللجان الرئيسية للمؤتمر.
ونالت مصر والرئيس السيسى إشادات كبيرة بتولى رئاسة الاتحاد الإفريقى من قادة وضيوف قمة أديس أبابا، ومنها:
- الرئيس الرواندى بول كاجامى: الرئيس السيسى سينهض بالاتحاد الإفريقى ويصعد به إلى مرتفعات أحدث وأكبر.
- رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فقي: رئاسة عبدالفتاح السيسى رئيس مصر للاتحاد الإفريقى ستدفع دفعا جديدا للاتحاد، لما تتميز به سياسته من خصال نبيلة، ومنظور واعد لإفريقيا، ولمكانة مصر التاريخية والحضارية العريقة، وما تشكله إفريقيا من مقام عظيم، حيث قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إن إفريقيا هى الثورة النابضة بعينها.
- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: إن التعاون الاستراتيجى بين الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة هو عنصر أساسى فى منع الصراع والوصول إلى قرارات تسوية.
وأعرب عن تقديره للتعاون الممتد بين مصر والأمم المتحدة، لا سيما من خلال المشاركة المصرية الفعالة فى مختلف أنشطة المنظمة، وأكد دور مصر المحورى فى إفريقيا، وحرص الجانب الأممى على تعزيز التعاون مع مصر لإرساء التنمية فى محيطها الجغرافى المضطرب وصون السلم والأمن الإقليميين.