«أحلام الدوبلير» فانتازيا قصصية لأحمد عبد المنعم

فى مجموعته القصصية الجديدة «أحلام الدوبلير» يقدم الكاتب أحمد عبد المنعم أربع عشرة قصة قصيرة تدور معظم أحداثها فى أطار من الفنتازيا عبر مزيج من الواقع الغرائبى والخيال والأحلام.
المجموعة الصادرة عن سلسلة إبداعات قصصية التابعة للهيئة العامة المصرية تنقسم إلى أربعة أبواب، الباب الأولى باسم (أصل الحكاية) ويحتوى على قصة واحدة وهى (بائع الأحلام)، ويتبعه باب الأحلام ثم باب الكوابيس وأخيرا (بين الأحلام والكوابيس)، لتُختتم المجموعة بقصة (هياج الدوبلير).
 يقول أحمد عبد المنعم فى حديثه لروزاليوسف: كتبت قصص المجموعة على مدار فترة زمنية طويلة، أظنها امتدت لسبع سنوات. لم أكن أخطط لمشروع مجموعة قصصية بعينها، فقط أكتب كلما أتانى الوحى أو وسوس لى شيطانى، بعض القصص التى كُتبت فى تلك السنوات وجدت طريقها لمجموعتى القصصية الأولى (فى مواجهة شون كونرى)، وبعضها مازال فى انتظار نشره، وألقى القليل منها فى سلة المهملات. ولكنى فكرت أنى فى حاجة لدفتر أحلام، أسجل فيه قصصى التى تشبه الأحلام - أو الكوابيس- فبدأت فى اختيار وتنسيق مجموعة ( أحلام الدوبلير).كان النصيب الأكبر للقصص التى كتبتها فى الفترة الممتدة من 2011 حتى 2013، كانت سنوات الأحلام الكبرى والكوابيس المفزعة».
ويضيف: «فى منتصف 2015، فازت تلك المجموعة بالمركز الثانى فى جائزة أخبار الأدب بدورتها الأولى، إلا أن بعض التغيرات طرأت على النص الذى تقدمت به للمسابقة لما حملته السنين اللاحقة من كوابيس متتابعة، دفعتنى لإضافتها. لا تدور المجموعة فى عوالم فانتازية تماما، وبالطبع ليست كتابتى من النوع الواقعى، أظن أنها تقع فى مساحة واسعة تمتد بين العالمين، مساحة تضم العديد من الألوان والمدارس بأسماء متعددة كثيرة، إلا أننى أحب أن أسميها مساحة الحلم - أو الكابوس -، ففى الأحلام نرى واقعا ولكنه يتصرف بغرابة، نرى عناصر حياتية عادية فى شكل غير معتاد.