الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أزمة فى ندوة جمال بخيت بسبب «دين أبوهم اسمه إيه»




«دين أبوهم اسمه إيه» كانت كلمة السر التى حولت قاعة المقهى الثقافى الذى عقدت به ندوة شاعر العامية جمال بخيت، التى قدمها الشاعر والناقد شعبان يوسف والفنانة فردوس عبدالحميد الخميس الماضي، إلى ساحة للاشتباك بين الحاضرين الذين اعترضوا على عنوان القصيدة.

 

كما اعترض أحد الحضور على عبارة «الأديان الثلاثة» التى قالتها الفنانة فردوس عبدالحميد فى مداخلتها واستشهد بقول الله تعالى: «إن الدين عند الله الإسلام»، مما أثار حفيظة عبدالحميد ورفضت تماما استشهاده بهذه الجملة فى غير سياقها الصحيح، لأن الله عز وجل قد أنزل ثلاث ديانات سماوية وليس الإسلام فقط، ووصفت المعترض بأنه من أصحاب العقول المغلقة، مشيرة إلى أن مثل هؤلاء المندسين يهدفون إلى إفساد شعار المعرض «حوار لا صدام»، ومحاولة لتحويل دفة الحوار بعيدا عن المشاكل الحقيقية بالواقع المعاش، وشاركها الرأى شعبان يوسف الذى طالبها بعدم الالتفات إلى «العامة والسوقة» –حسب قوله- ليتدخل هنا بخيت محاولا تهدئة الحاضرين بإلقائه قصيدته «مسحراتى مسلم مسيحي»، التى تؤكد مفهوم الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط.

 

سيطر على الندوة الحديث عن الوضع السياسى والانهيار الوضع الاقتصادى الحالى وانحاز بخيت إلى فكرة «نظرية المؤامرة» مشيرا إلى أن هناك قوى عالمية وإقليمية تحارب الثورة حتى لا تنهض مصر، أو تعود لممارسة دورها الريادى التنويرى فى المنطقة، مؤكدا أن إرادة المصريين وحدهم التى ستحقق أهداف الثورة وهى «عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية»، شاركته الرأى فردوس التى أكدت حاجة مصر لقائد أو مجموعة من القادة الوطنيين حسنى النية ليكون المواطن المصرى وحياته وكرامته هى هدفهم الرئيسى وشغلهم الشاغل.

 

اختتم بخيت اللقاء بقصيدة «مدد يا مصر المنهوبة» التى تفاعل معها الجمهور والضيوف إلى حد البكاء والتصفيق بحرارة.