رسمة وكلمة
الخميس 14 فبراير 2019
كتب
حتى أنت
حتى أنت
وتبقى تناشدنى كى أبوح
لماذا بعينيّ يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراه ارتعاشة حبّ كبير؟
وينتحر اللحن فى أضلعى
وأبكي
وتبكى القوافى معى
وأبقى أمامك دون دموع
أفتشُّ عن فارس ليس يأتى
ويعصف بى الصمت فى شفتيك
وذاك البرود
يمزّق أعصابى المنهكة
فيا أسفى يا صديقى الأخير
ظللت بعيدًا عن المعركة
ولم تغف يومًا بجفن الضياع
ولم تغتسل مرّة يا صديقى
بطوفان نوح
فماذا عساى أبوح؟
كلمات – فدوى طوقان
اللوحة - زينب السجينى