الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الفلانتين» من السنجلة لـــ القفص الذهبى

«الفلانتين» من السنجلة لـــ القفص الذهبى
«الفلانتين» من السنجلة لـــ القفص الذهبى




من الحب ما أحيا وقتل، فالعشق والجنون وجهان لعملة واحدة، ولأن العلم يعجز عن تفسير الشعور الذى يجبر قلبك على الانقباض بشدة، فاكتفى علماء النفس بالتفسير الفرويدى بأن الحب هو حالة من الذهان المؤقت، ولكن سيجموند فرويد قد يكون مخطئا، فالحب المبنى على الأساس الصحيح بالمكاشفة والمصارحة مقدر له البقاء.
الأديان مهدت للحب ودعمته، فالإنسان يحكمه العقل والإرادة وكذلك المشاعر والعواطف، وكذلك نبى الإسلام لم ير للمتحابين إلا الزواج، ما يعنى أهمية الاعتماد على الحب كعنصر سام فى بناء المجتمعات حتى تدوم الحياة الزوجية، ولا تهدم البيوت.
الحب لبعض الرجال مصدر قوة، وللبعض الآخر ضعفهم الأعظم، فدون العطاء المتبادل بين الأطراف المتحابة يفقد الحب معناه وهدفه، ويحاول العشاق فى زحام الحياة أن يتذكروا ولو يوما واحدا فى السنة لإهداء الهدايا فيما بينهم ويسمونه بـ«عيد الحب».
العالم يحتفل بالحب وكأنه عيد، ولم لا، فالمشاعر النقية واللمسات البسيطة بين المتحابين تمكننا من الاستمرار فى حياتنا بصورة ذهنية صحيحة وتمنحنا أهدافا نبيلة نسعى لتحقيقها إرضاء لأنفسنا قبل نيل إعجاب محبينا.