خبير: لا تأثيرات سلبية متوقعة على سعر صرف العملة

قال خبير مصرفى: إنه من غير المتوقع أن يؤدى هذا التخفيض فى أسعار الفائدة  إلى أى  تأثير سلبى فى أسعار الصرف، مؤكدًا أن تحسن تدفقات النقد الأجنبى تضمن الاتزان لسعر العملة.
وقال محمد عبد العال، الخبير المصرفى وعضو مجلس إدارة البنك العربي: إن البنك المركزى يأخذ اتجاه  تيسير  سياسته النقديه، ويستهدف البنك المركزى من جراء تلك الخطوة المهمة  تحقيق ثلاثة أهداف.
وطبقًا للخبير المصرفى فأول الأهداف هو خفض تكلفة التمويل وبالتالى  تشجيع حركة النمو الاقتصادى  سعيا لتحقيق أهداف النمو  المخططة، ثانيهما خفض تكلفة الدين المحلى،  وبالتالى  المساعدة على  خفض عجز الموازنة.
أما ثالث الأهاف فيتمثل فى أن خفض  الفائدة  وخفض كلفة التمويل، يترتب عليه خفض أسعار  السلع المنتجة محلياً،  وهو الأمر الذى يساعد على انخفاض معدل التضخم.
وفيام يتعلق بسعر الصرف فقد أظهر مؤشر «بيج ماك» الذى تعتمده مجلة «إيكونوميست» البريطانية لتقييم عملات الدول، أن معظم عملات العالم مقيمة أمام الدولار بأقل من قيمتها الحقيقية، وهذا ينسحب على العملات العربية.
وأوضحت «إيكونوميست» أن الجنيه المصرى أكثر عملة عربية مقيمة دون قيمتها الحقيقية، لافتة إلى أنه مقيم بأقل من قيمته الحقيقية أمام الدولار بنحو 60% أى أن القيمة الحقيقية للدولار فى حدود 7 جنيهات فقط وليس 17.60 جنيه وهو متوسط السعر الحالى.