15 مصنعا جديدا للجلود باستثمارات صينية بـ«الروبيكى»

أعلن المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة أن عدداً من الشركات الصينية يدرس حالياً ضخ استثمارات جديدة فى قطاع الصناعات الجلدية بمدينة الجلود بالروبيكى حيث ستكون هذه الاستثمارات الانطلاقة الأولى لضخ استثمارات فى مجال انتاج المصنوعات الجلدية بهدف زيادة القيمة المضافة للجلود المنتجة بمدينة الروبيكى.
جاء ذلك خلال الجولة التى قام بها الوزير أمس بمدينة الجلود بالروبيكى برفقة ممثلى مجموعة من الشركات الصينية المتخصصة فى مجال الجلود والمهتمة بضخ استثمارات جديدة بمنطقة الروبيكى وبصفة خاصة فى مجال المنتجات تامة الصنع، رافق الوزير خلال الجولة المهندس مجدى غازى رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية والمهندس امام السعيد رئيس الجهاز التنفيذى للمشروعات الصناعية والتعدينية.
وقال الوزير: إن العلاقات الاستثمارية بين مصر والصين تشهد تطوراً كبيراً خلال المرحلة الحالية الأمر الذى ينعكس فى رغبة العديد من الشركات الصينية فى ضخ استثمارتها بالسوق المصرية والتى كان آخرها إعلان شركة مانكاى الصينية عن بدء انشاء أكبر مدينة لصناعة المنسوجات والملابس فى مصر على مساحة 3.1 مليون متر مربع بمدينة السادات.
ولفت نصار إلى أن عددا من كبريات الشركات الصينية أبدى رغبته فى الاستثمار بالمرحلة الثالثة للمشروع بنظام المطور الصناعى والمخصصة لانتاج المصنوعات الجلدية، حيث من المستهدف اقامة ١٠ الى ١٥ مصنعا لتصنيع المنتجات النهائية حيث من المخطط بدء العملية الانتاجية بهذه المصانع فى اقرب وقت ممكن عقب الانتهاء من البنية التحية والمرافق والانشاءات، وذلك على مساحة تصل الى ٤٠ الف متر، لافتاً فى هذا الصدد إلى حرص الحكومة المصرية على زيادة القيمة المضافة لمنتجات الجلود من خلال التوسع فى عمليات تصنيع المنتجات النهائية.
وأوضح الوزير أن العمل فى مدينة الروبيكى يسير حالياً على أكمل وجه حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى وهى المرحلة الأساسية للمشروع حيث تم تسكين كامل منشآت هذه المرحلة بواقع 341 وحدة، كما سيتم الانتهاء من تشغيل وحدات المرحلة الاولى بالكامل نهاية شهر فبراير الجارى وهو ما يمثل نحو90% من إنتاج مجرى العيون.
وأضاف نصار: إن سير الأعمال بالمرحلة الثانية من المدينة يشهد تقدماً ملحوظاً حيث تم الانتهاء من كل أعمال البنية التحتية لمساحة 116 فدانا؛ حيث يجرى الآن تصميم شبكة الغاز الطبيعى لهذه المرحلة، بالإضافة إلى أنه يتم العمل على تسويق المساحات المتبقية من المرحلة الثانية لمستثمرين أجانب فى مجال الصناعات المغذية بما فى ذلك الصناعة الكيماويات والصناعات الجلدية.
وأشار الى انه يجرى حاليا اقامة منشآت اضافية لاستيعاب المنشآت التى ابدت رغبتها فى الحصول على وحدات بدلا من التعويض من منطقة مجرى العيون.