الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مركز بحثى أوروبى: القمة فرصة لإعادة صياغة العلاقة الأوروبية العربية

مركز بحثى أوروبى: القمة فرصة لإعادة صياغة العلاقة الأوروبية العربية
مركز بحثى أوروبى: القمة فرصة لإعادة صياغة العلاقة الأوروبية العربية




قدم مركز دراسات السياسة الأوروبية، وهو من أهم مراكز السياسة الخارجية فى القارة ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، دراسة عن القمة الأوروبية العربية عنوانها «القمة الأوروبية - العربية فرصة لإعادة صياغة العلاقات مع العالم العربى».
وصف فيها المركز القمة، التى يشارك فيها 50 دولة عربية وأوروبية، بأنها قمة استثنائية تجمع بين كتلتين إقليميتين تشتركان فى الجوار وقد بذلت جهودا لترتيب مثل هذا الاجتماع لأكثر من 20 عاما، مشيرًا إلى أن الإتحاد الأوروبى عقد مؤتمرات عديدة مع دول أمريكا اللاتينية والدول الأسيوية بصورة منتظمة مع غياب مثل هذه القمة بين العالم العربى وأوروبا.
وأكدت الدراسة أن توقيت انعقاد القمة يكتسب أهمية لدى الجانب الأوروبى جراء المخاوف المتنامية بشأن الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والحاجة إلى رفع مستوى المشاركة لدى الجانبين فى هذه القضايا.
وأبرزت الدراسة دور مصر الرئيسى فى نجاح القمة والخروج بثمار إيجابية فيما يتعلق بإصدار إعلان مشترك عن قادة القمة يقدم أرضية مشتركة فى معظم القضايا الرئيسية التى تواجه العالم العربى وأوروبا فى اللحظة الراهنة، لا سيما مكافحة الإرهاب والصراعات الإقليمية وحل الدولتين فى الشرق الأوسط والمناخ والتجارة والاستثمار والتنمية والتعاون المالى والتقنى.
وأضافت: أن تحدى غياب نفوذ الدول اللاعبة الرئيسية فى العلاقات الدولية مثل الولايات المتحدة وروسيا يعطى لدور القمة الأوروبية العربية زخمًا شديدًا فى حل النزاعات الإقليمية ويساعد على تمهيد الطريق لإيجاد آلية؛ للتعامل مع تحديات ما بعد الحرب فى سوريا وحل القضية الفلسطينية.
وأكدت الدراسة أن التعاون فى ملف مكافحة الإرهاب يأتى على رأس جدول أعمال القمة خاصة مع هزيمة تنظيم داعش فى سوريا مع المخاوف أن تشكل فلوله تهديدًا على القارة البيضاء ما يفرض على الاتحاد الأوروبى العمل بشكل وثيق مع العديد من دول الجامعة العربية لإبقاء الأمور تحت السيطرة. وتدعو الدراسة إلى دعم التعاون الاقتصادى بين الجانبين، موضحة أنه من الجوانب المبشرة بآمال كبيرة، سواء على مستوى القطاع العام والخاص.