الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لأول مـرة.. قمة تاريخية بين العرب وأوروبا بقيادة السيسى

لأول مـرة.. قمة تاريخية بين العرب وأوروبا بقيادة السيسى
لأول مـرة.. قمة تاريخية بين العرب وأوروبا بقيادة السيسى




لا تغيب مدينة السلام «شرم الشيخ» عن أنظار العالم، فما تلبث أن تختفى إلا لتعود من جديد فى أبهى صورها، وهذه المرة تعود لتحتضن القمة «العربية الأوروبية»، أول قمة تاريخية تعقد على مستوى قادة الدول بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى وتجمع «لأول مرة» رؤساء دول وحكومات من كلا الجانبين.
وأعلن الاتحاد الأوروبى أن القمة ستعقد يومى الأحد والاثنين المقبلين فى شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ورئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك، وكان السيسى قد أعلن عنها فى الجلسة الحوارية بؤتمر ميونخ للأمن.
وأكد الاتحاد الأوروبى أن القمة تهدف إلى تعزيز العلاقات العربية الأوروبية، حيث سيتم خلالها التركيز على عدد من القضايا والتحديات المشتركة ومن أهمها التعددية، التجارة والاستثمار، الهجرة، الأمن بالاضافة إلى الوضع فى المنطقة.
من جانبه، صرح مصدر دبلوماسى أوروبى أن القمة ستشهد حضورا أوروبيا رفيع المستوى، يتمثل فى حضور انجيلا ميركل المستشارة الالمانية وممثلة السياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فيدريكا موجرينى، ودونالد توسك وجون كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية سيمثلان رسميا الاتحاد الأوروبى خلال القمة، والعديد من زعماء الدول الأوروبية الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وزراء خارجية الجانبين العربى والأوروبى الذين كانوا قاموا بعقد اجتماع فى الرابع من فبراير الجارى ببروكسل للإعداد لهذه القمة.
وتعد القمة منصة حوارية بين القادة الأوروبيين والعرب ثم يعطى القادة توجيهاتهم بالمهام التى ستنفذها الأمانة العامة لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى والمسئولين المعنيين، كما تعد خطوة للأمام وفرصة مهمة لبحث القضايا المشتركة.
كانت القمة العربية التى عقدت فى البحر الميت العام الماضى قد وافقت على عقد هذه القمة مع دول الاتحاد الأوروبى الـ٢٨.

 

الأهداف

 

تهدف القمة إلى تعزيز العلاقات العربية الأوروبية، حيث سيتم خلالها التركيز على عدد من القضايا والتحديات المشتركة ومن أهمها التعددية، التجارة والاستثمار، الهجرة، الأمن بالاضافة إلى الوضع فى المنطقة.
وستنطلق أعمالها مساء الأحد المقبل بجلسة افتتاحية تعقبها جلسة مفتوحة على أن تتواصل الجلسات فى اليوم التالي، ويعقد مؤتمر صحفى فى ختام الأعمال.
والهدف المشترك هو تطوير تعاون أوثق من أجل تحقيق الآمال المُشتركة وصولًا إلى السلام والأمن والازدهار فى المنطقتين.

 

ملفات على الطاولة

 

والتى من المنتظر أن تتناول العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية والمسائل المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن بينها مناقشة القضية الفلسطينية وسبل التوصل إلى السلام الشامل والعادل، فضلا عن بحث ملفات سوريا وليبيا واليمن والجهود العربية والأوروبية والأممية المبذولة من أجل التوصل إلى تسويات سياسية لهذه الأزمات.
مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والثقافى بين الدول العربية والأوروبية وبحث التحديات المشتركة بين الجانبين، مثل: مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والسلاح.
وكانت القمة العربية التى عقدت فى البحر الميت العام الماضى قد وافقت على عقد هذه القمة مع دول الاتحاد الأوروبى الـ28.
وستناقش القمة عدة قضايا مهمة من أهمها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والنزاعات فى المنطقة، فضلا عن كونها فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والثقافى بين الدول العربية والأوروبية، كما أن مكافحة الإرهاب تشكل أولوية لأن إستونيا تسهم فى التحالف الدولى ضد داعش وتشارك بقوات فى كل من أفغانستان والعراق.