الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المستقيلون: رئيس الحزب لا يسمع إلا صوته فقط.. ويدعى الديمقراطية ولا يطبقها

المستقيلون: رئيس الحزب لا يسمع إلا صوته فقط.. ويدعى الديمقراطية ولا يطبقها
المستقيلون: رئيس الحزب لا يسمع إلا صوته فقط.. ويدعى الديمقراطية ولا يطبقها




فيما يعد تأكيدًا على التناقض بين الحقيقة والواقع، كشف المستقيلون من حزب المحافظين، أن رئيسه المهندس ورجل الأعمال أكمل قرطام، يدعى الدفاع عن الديموقراطية وحرية الرأى، لكنه فى الحقيقة يرفض.. الأصوات المخالفة لرأيه برفض التعديلات الدستورية قبل عرضها على قواعد الحزب وأعضائه.


الاستقالات لم تكن وليدة اللحظة حيث سبقها فى منتصف العام الماضى استقالة نائب رئيس الحزب وقتها الدكتور بشرى شلش، والذى تقدم باستقالته لخلاف حول التوجهات السياسية الجديدة للحزب ووجوده فى فصيل المعارضة.. وهو ما تلاه استقالة جمال حسن البطران، أمين الحزب بالجيزة.
ومنذ ذلك الحين دخل الحزب فى مرحلة إعادة الكيان من الداخل ولم شمل أماناته، إلا أنه ومع أول اختبار حقيقى للحزب على أرض الواقع.
وقالت الدكتورة هالة أبوالسعد، عضو مجلس النواب، إنها قامت بالاستقالة من منصب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين؛ لأنها لم تعد تمثله بعدما قرر رفض تعديل بعض مواد الدستور من تلقاء نفسه، وأصبح بذلك موقفها معارضاً لموقف رئيس الحزب الذى استأثر وانفرد بالقرار لنفسه، بل قرر رئيس الحزب استضافة اجتماعات تنسيقية من أجل الإعداد لجبهة لرفض التعديل، وهو ما ينحرف بالحزب عن مساره ويأخذه لمسار آخر.  
وأكدت النائبة البرلمانية عن الحزب ايفيلين متى أنها وباقى أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب فوجئوا بموقف قرطام المنفرد، وهو ما يعد اختلاف القواعد والأسس التى أنشئ عليها الحزب هو السبب الرئيسى فى الاستقالات التى يشهدها الحزب حالياً، موضحة أنها لم تقدم استقالتها من الحزب؛ لأن ذلك يتعارض مع اللائحة البرلمانية، حيث إنها مقيدة بالبرلمان بصفتها نائبة عن الحزب مما سيسقط صفتها البرلمانية.
ومن جانبه قال النائب إيهاب الخولى المستقيل منذ فترة من الحزب، إنه شخصياً وافق على التعديلات لأنها فى الصالح العام، مطالبًا بعدم الحجر على الآراء، ولتترك حرية الاختيار للمواطنين عبر الاستفتاء ويكون الصندوق هو الحكم والمحك فى رغبة الجماهير، فلا يمكن أن يقوم أى شخص باعتبار نفسه المعبر عن إرادة الجمهور.