المنظمات المشبوهة ونشطاء السبوبة يتجاهلون تضحيات الشهداء

«صم بكم عمى فهم لا يعقلون»، حال المنظمات الحقوقية الدولية والمصرية، عندما يقع حادث إرهابى يستشهد فيه مدنيون أو عناصر من رجال الشرطة أو القوات المسلحة، لكنهم يتحولون إلى مناضلين ومدافعين عن حقوق أى إرهابى أو مدعى الوطنية أو صاحب أجندة مشبوهة، فحركة 6 أبريل أو «6 إبليس» لم تذكر على صفحتها أى تعليق على حادث الدرب الأحمر «الإرهابى»، الذى راح ضحيته 3 شهداء من رجال الشرطة وإصابة عدد آخر من المدنيين ورجال الداخلية، لكنها أخذت تدافع عن القيادى الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح، علاوة على استغلالها حادث الهجوم على قوة كمين «جودة ـ 3» للهجوم على الدولة.
د.محمد البرادعى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، والذى دأب على مهاجمة مصر ونقد أى شىء فى الدولة عبر تدويناته على «تويتر»، لم يكلف نفسه بكتابة بوست يعبر فيه عن إدانته لحادث الدرب الأحمر، وكأن الذين استشهدوا ليسوا بمصريين، وخصص وقته كله للدفاع عن عبدالمنعم أبوالفتوح.
المستشار محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، أكد أن سكوت المنظمات الحقوقية المصرية والدولية على الهجوم على رجال الجيش والشرطة من الإرهابيين، يضع علامات استفهام حول أجنداتهم، مضيفًا أن هذا ليس بغريب فهم حصلوا على كثير من الأموال من قطر، وهى من أكبر الداعمين والممولين للمنظمات الحقوقية فى العالم.
وتابع: «هناك عدد معين من المنظمات الدولية دائمة الهجوم على مصر ومنهم منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش، وينفذون أجندات معادية لمصر، علاوة على أن تلك المنظمات تعمل على تفكيك المنطقة لخدمة الأجندة الصهيونية».