الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المنظمات المشبوهة تدافع عن الإرهاب

المنظمات المشبوهة تدافع عن الإرهاب
المنظمات المشبوهة تدافع عن الإرهاب




تزوير الحقائق، هو عنوان لما تبثه الكثير من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإرهاب «الإنسان سابقاً» عبر منصات إعلامية لدول ترعى وتدعم وتحمى الإرهابيين، فتلك المنظمات صاحبة الأجندات والتمويلات المشبوهة والداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية تهاجم مصر، دفاعاً عن بعض الإرهابيين الذين ثبت بالدليل إدانتهم بتنفيذ عملية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
منظمة العفو الدولية، طالبت دولا  أو ما أسمتهم بحلفاء مصر  بالتدخل لوقف تنفيذ إعدام 9 إرهابيين ثبت مشاركتهم فى عملية اغتيال النائب العام، زاعمة أن هؤلاء الشباب ليس لهم علاقة بتلك العملية الإجرامية.
المنظمة التى تتلقى تمويلاتها من بعض الكيانات التى تأوى عناصر الجماعة وتحميهم، لم تخرج أى إدانة لسقوط الكثير من شهداء الجيش والشرطة فى عمليات إرهابية أو فى معركتهما ضد العناصر التكفيرية، لكنها سخرت كل ما تملك للهجوم على مصر والدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية.
غباء المسئولين فى المنظمة المشبوهة، جعلهم يتناسون أن مصر لا تقبل أن يتدخل أحد فى شئونها الداخلية، وأن القضاء المصرى النزيه لم يحكم إلا بالأدلة التى أثبتت تورط الـ9 فى العملية، بجانب اعترافاتهم. فيما قامت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بمهاجمة القضاء المصرى، ودافعت عن أشخاص أراقوا الدماء، واتخذوا من القتل وسيلة لتحقيق أهدافهم، تلك المنظمة المشبوهة التى تأسست لتدمير الاتحاد السوفيتى، حولت الدفة نحو مصر، فى محاولة منها لإسقاطها لخدمة دول تسعى للسيطرة على المنطقة، وتعمل على إسقاط الأنظمة فى مستنقع العنف والإرهاب، لذلك لا تجد فرصة إلا وتهاجم مصر.
المنظمة صاحبة التاريخ «القذر»، وجدت ضالتها فى جماعة الإخوان الإرهابية، فالتمويلات التى تحصل عليها من قيادات التنظيم بالخارج، بالإضافة لأموال قطر وتركيا أكبر دولتين داعمتين للتنظيم الإرهابي، واللتين فتحتا أبوابهما أمام عناصره، وضعت على رأس أولوياتها الهجوم على مصر، ونقل صور غير حقيقية عن الأوضاع بها، لذلك نجدها تدافع عن القتلة ولا تدين ما يفعلونه ضد الأبرياء من المدنيين، ورجال الجيش والشرطة.