السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البرادعى وخالد على.. سكتا دهرًا ونطقا كفرًا

البرادعى وخالد على..  سكتا دهرًا ونطقا كفرًا
البرادعى وخالد على.. سكتا دهرًا ونطقا كفرًا




سكتوا دهرًا ونطقوا كفرًا، هذا مافعله الكثير من المعارضين الوهميين ونشطاء السبوبة، ومنهم محمد البرادعى المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، حيث طالب فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، بوقف عقوبة الإعدام فى جميع الدول التى تطبقها، حيث قال: «عقوبة الإعدام عقوبة لا يمكن الرجوع عنها إذا نفذت على برىء وقد أصبحت مرفوضة عالمياً لأسباب عديدة، أكثر من ١٧٠ دولة قامت  بإلغائها قانونياً أو عملياً وأقل من ٤٠ دولة مازالت تطبقها، طالبت الأمم المتحدة مراراً بتعليق تطبيقها إلى حين إلغائها، # لا_لعقوبة_الإعدام».
«البرادعي» فى تغريدته يبيح للإرهابيين إراقة دماء الأبرياء،  علاوة على دفاعه عن قتلة النائب العام، متناسيا أنه منذ أيام قام أحد المنتمين للجماعة الإرهابية بمحاولة تفجير أحد الأقوال الأمنية بالجيزة، وعند القبض عليه بمسكنه فى الدرب الأحمر فجر نفسه فى رجال الشرطة واستشهد ثلاثة منهم، بالإضافة لإصابة مدنيين، ولم يغرد بكلمة وكأن من سقطوا ليسوا ضحايا، فهو يهاجم الدولة فقط لصالح الإخوان، أما الأبرياء الذى يسقطون ضحايا للعمليات الإرهابية، فهو لا يلتفت إليهم.
فيما كان موقف المحامى خالد علي،  متناقضًا، حيث نشر على تويتر صورة لشهداء كمين «جودة -3»، يترحم عليهم، وبعدها مباشرة نشر بوست يرفض فيه إعدام الإرهابيين، فالمحامى والحقوقى صاحب الفعل الفاضح الشهير، لم يعلق على استشهاد 3 من رجال الداخلية عندما فجر إرهابى الدرب الأحمر نفسه، لكنه على استعداد لمغازلة الإخوان طمعاً فى الحصول على أى دعم منهم.
عزمى بشارة، مستشار تنظيم الحمدين فى قطر، لا يجد مناسبة إلا ويهاجم مصر، لكن هذه المرة دافع عن  قتلة النائب العام، وهو ما يؤكد أن قطر الراعية والحامية لتنظيم الإخوان الإرهابي، مستمرة فى استهداف مصر.