القوى الثورية تحيى ذكرى 28 يناير بصلاة الغائب ومحاصرة «الشورى»

كتب - مى زكريا وأسامة رمضان وإنجى نجيب وأمانى حسين

دعا 14 حزبا وحركة سياسية جموع الشعب للمشاركة اليوم فى أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة المصرية وذلك تزامنا مع ذكرى «جمعة الغضب» 28 يناير 2011 مع الاحتشاد فى مسيرة سلمية تنطلق من امام مسجد السيدة زينب الى مجلس الشورى.
وفى هذا السياق، طالب المشاركون فى المؤتمر الصحفى الذى عقد امس بمقر حركة شباب من أجل العدالة والحرية للإعلان عن خطة تحرك القوى الثورية اليوم، من قوات الأمن بضرورة استيعاب الدرس مع عدم الاعتداء أو الصدام مع المتظاهرين السلميين.
وأكدت القوى الثورية 5 مطالب رئيسية هى القصاص العاجل لشهداء الوطن منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتى آخر شهيد سقط امس فى تداعيات احداث بورسعيد، ومحاكمة المسئولين الحقيقيين واعلان خطة واضحة لتطهير وزارة الداخلية واعادة هيكلة الاجهزة الامنية وتشكيل حكومة انقاذ وطنى تبدأ على الفور بتنفيذ خطة اقتصادية واضحة فى اطار زمنى محدد لوقف انهيار الاقتصاد المصرى وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وطالبت القوى الثورية خلال مؤتمرها بوقف العمل بالدستور الباطل المشوه الذى صاغته جمعية تأسيسية باطلة على حد وصفهم، وحل جماعة الاخوان المسلمين التى تعمل دون اى وضع قانونية، محذرة من انه اذا لم تتم الاستجابة للمطالب سيستمر النضال لاسقاط النظام الحالي.
وفى السياق ذاته، أعلن تحالف القوى الثورية عن انطلاق مسيرتين لمحاصرة الشوري، حيث تنطلق الاولى من أمام مسجد عمر مكرم حاملة نعوشا عليها صور الشهداء اما الثانية فتخرج من امام مسجد السيدة زينب و تحمل علم مصر.
ومن جانبه أكد هشام الشال منسق العام لحركة ثورة الغضب الثانية المشاركة فى تلك المسيرات بجانب محاصرة بعض الدواوين بالمحافظات للمطالبة بإسقاط النظام بأكمله، فيما اعلن تيار الاستقلال الذى يضم ما يزيد على 30 حزبا فى مؤتمره الصحفى الذى عقده امس بمقر جمعية الشبان المسلمين عن تقديم بلاغ للنائب العام ضد د.محمد مرسى بصفته رئيس الجمهورية لعدم اتخاذه الإجراءات القانونية تجاه الفوضى التى سادت البلاد منذ توليه مهام منصبه وتحمله المسئولية السياسية فى تكرار سقوط المزيد من الشهداء نتيجة لسوء إدارته للبلاد رافضاً التهديدات بفرض حالة الطوارئ