السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ثورة غضب عارمة تجتاح المحافظات





المحافظات.. جمالات الدمنهوري، أسامة فؤاد، علا الحيني، مروة فاضل، محمد الأسيوطي، محمد جبر، عماد المعاملي، شهيرة ونيس، محيي الهنداوي
اقتحم العشرات من جماعة البلاك بلوك مبني ديوان محافظة الدقهلية عن طريق السلالم مساء السبت.. واستقروا داخل ديوان عام المحافظة لمدة نصف ساعة بعد تحطيم عدد من قصاري الزينة الموجودة أمام مدخل واحد وتحطيم زجاج البوابة الرئيسية وتحطيم أكشاك الحراسة التي اختفت تماما منذ صباح يوم الجمعة.
وقام العشرات من المتظاهرين وأعضاء جماعة البلاك بلوك بقطع طريق شارع الجيش الرئيسي أمام مبني المحافظة ورددوا هتافات الشعب يريد إسقاط النظام. ثورة ثورة حتي النصر والشعب يريد اسقاط النظام يسقط يسقط حكم المرشد واعلنت جماعة البلاك بلوك أن اليوم بداية للتصعيد مقابل تجاهل مطالب الثوار وعدم تحقيق اهداف الثورة وأن يوم الجمعة هو الفرصة الاخيرة للنظام.. إما الاستجابة للشرعية وتحقيق أهداف الثورة وتعديل دستور الإخوان وأن يكون رئيساً لجميع المصريين وإقالة النائب العام المغتصب للمنصب طبقا لقانون السلطة القضائية وإلا رحيل النظام.
وتوجهت مجموعة  البلاك إلي استراحة المحافظ  بشارع توريل.. وحطموا زجاج البوابة الرئيسية لها. فيما قام المئات من المتظاهرين  بتنظيم مسيرة  تطوف شوارع المنصورة بدءاً من شارع الجيش مرورا بالدراسة وشارع قناة السويس.. لحث المواطنين علي المشاركة في المظاهرات وقام المتظاهرون بقطع خط السكة الحديد المنصورة-القاهرة وإشعال إطارات الكاوتش علي القضبان عند مزلقان الهابي لاند بالمنصورة لإيقاف حركة القطارات احتجاجا علي عدم الاستجابة الي مطالبهم الثورية وشهد محيط مبني مديرية الامن مناوشات بين قوات الأمن والمئات من المتظاهرين احتجاجا علي تعامل الشرطة مع أهالي بورسعيد التي راح ضحيتها المئات بين شهيد ومصاب.
 
 
 
وفي البحيرة نظم المئات من أعضاء حزب الدستور وصبية غير معلومي الهوية وقفة احتجاجية أمام قسم شرطة دمنهور حتي فجر اليوم وقاموا بإلقاء الحجارة والطوب علي القسم احتجاجا علي القبض علي عضوين بحزب الدستور بينهما اسامة الرفاعي عضو مؤسس بحزب الدستور اثناء تواجدهما علي احد المقاهي وبحوزتهما بعض من الاوراق والمستندات التي تم إلقاؤها مساء امس من مقري حزب الحرية والعدالة. ومن جانب آخر أصدر حزب الدستور بالبحيرة بيانا إعلاميا ينفي فيه تورط اعضاؤه في اقتحم مقرات الإخوان متهما جماعة الإخوان المسلمين بإثارة هذه الأحداث لتشويه صورة المعارضة وحذر حزب الدستور قيام أي من القوي السياسية بتشويه صورته أمام المواطنون أو الزج باسم اعضائه في أي أحداث عنف.
ولليوم الثالث علي التوالي استمر متظاهرو مدينة منوف في قطع السكة الحديد ومنع حركة القطارات من المرور بمدينة منوف علي خط « منوف – القاهرة» وذلك للمطالبة بإسقاط النظام.
كما قاموا بقطع الطريق امام مجلس مدينة منوف واشعلوا الإطارات أمام مقر دار الإخوان مرددين العديد من الهتافات لإسقاط النظام منها «يسقط يسقط حكم المرشد..  بيع بيع الثورة يا بديع». أكد الرائد محمود سعد رئيس مباحث منوف بقسم انه لا يوجد نية أو أي تعليمات امنية بفض اعتصام المتظاهرين بمدينة منوف الذين قاموا بقطع طريق القطارات علي مزلقان منوف وتوقف الحركة لليوم الثالث علي التوالي.
 وفي الإسماعيلية القت الاجهزة الامنية القبض علي عدد  4 من مثيري الشغب في أحداث اول امس  الذين قاموا بإثارة الشغب وإلقاء زجاجات المولتوف علي عدد من محلات بميدان الممر وحي الافرنج وشارع الحرية.  وعلي الفور توجهة رجال الامن لاستعادة الحالة الامنية وتهدئة المواطنين كما اكد عناني اتخاذ مديرية امن الاسماعيلية الاحتياطات الامنية اللازمة  تحسبا لاي من الأعمال التخريبية أو إثارة الشغب، علي خليفة المظاهرات  الاحتجاجية في ذكري الثاني من ثورة يناير.
وأحبطت أجهزة الأمن بالغربية مساء أمس الأول السبت محاولة اقتحام مئات المتظاهرين من شباب الألتراس والبلاك بلوك لمجمع  محاكم طنطا بعد محاصرتهم له.  وكان مجمع محاكم طنطا  قد شهد مناوشات وحالة من الكر والفر بين مئات المتظاهرين من أعضاء الحركات الثورية وشباب الألتراس والبلوك بلاك بمدينتي المحلة وطنطا وقوات الأمن علي خلفية نقل المتهمين المقبوض عليهم في أحداث شغب المحلة وعددهم 11 متهماً لنيابة استئناف طنطا.
 ومحاصرتهم للمجمع مرددين هتافات عديدة ضد جماعة الإخوان والداخلية ويطالبون بالإفراج الفوري عن المتهمين ومع تزايد اعداد المتظاهرين بدأت تحدث مناوشات واشتباكات وقامت قوات الامن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم مما تسبب في اصابة العديد من المارة بحالات اختناق فيما رد المتظاهرون علي القوات بالقاء الحجارة.
وللمرة الثانية تتمكن الاجهزة الامنية بالمنيا، من تأمين مقر جماعة الإخوان المسلمين، وقامت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام المقر القريب من ميدان المحطة بمدينة المنيا.
وشهدت محافظة الشرقية أحداثا مؤسفة، حيث تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن  ومحتجين، حاولوا اقتحام عدد من المنشآت والمباني الحكومية، ونتج عن ذلك إصابة العشرات من الجانبين بينهم رئيس مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق وأكثر من 20 مجندا بجروح وكدمات وسجحات واختناقات.
بدأت الاشتباكات عندما حاول المحتجون اقتحام مبني ديوان عام محافظة الشرقية بالزقازيق، فتصدت لهم قوات الأمن وأجبرتهم علي التراجع فقاموا بقذفها بالحجارة، كما ألقوا  عددا من زجاجات المولوتوف علي المبني، ونتج عن ذلك نشوب حريق محدود داخله، فتعاملت معهم القوات قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمت السيطرة علي الحريق.
وقام عدد من المحتجين باقتحام مبني رئاسة مركز ومدينة الزقازيق، وأضرموا فيه النيران، وقال شهود عيان إن بعضهم أخرج بعض محتويات المبني من مقاعد ومكاتب، وقام الخارجون علي القانون بسرقتها والاستيلاء علي كمية من السيراميك كانت معدة لتجديده.
من جهتها تمكنت قوات الأمن من تفريقهم بقنابل الغاز، وألقت القبض علي 11 من مثيري الشغب، ونجحت قوات الحماية المدنية من السيطرة علي الحريق الذي نشب بالطابق الأرضي ومنعت  امتداده لبقية أجزاء المبني.
وفي دمياط  نشرت جماعة الإخوان المسلمين أعضاءها في الميادين القريبة من مقر الجماعة ومقرات الحزب بالمحافظة
وأكد أحمد النهري المتحدث الرسمي للحرية والعدالة بدمياط، أنه تم الاتفاق مع الأجهزة الأمنية علي رفع لافتة الإخوان المسلمين من أعلي مبني عمارة الشرق للتامين، حفاظا علي سكان العقار.