الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيسا إفريقيا وأوروبا.. قمة «مصرية ـ رومانية»

رئيسا إفريقيا وأوروبا.. قمة «مصرية ـ رومانية»
رئيسا إفريقيا وأوروبا.. قمة «مصرية ـ رومانية»




كتب ـ أحمد إمبابى وأحمد قنديل


العلاقات المصرية ـ الرومانية شهدت تناميًا كبيرًا جدًا خلال الفترة الأخيرة، لاسيما فى القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية، لذا استقبل  الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس كلاوس يوهانيس، رئيس جمهورية رومانيا، وذلك خلال مشاركته فى أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى فى مدينة السلام شرم الشيخ.
السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الرئيس رحب بلقاء نظيره الرومانى بشرم الشيخ، معربًا عن تقديره للعلاقات الثنائية المستقرة التى تجمع ما بين البلدين، وما تشهده تلك العلاقات من تنامٍ خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجارى مليار دولار خلال عام 2018، فضلاً عن مضاعفة عدد رحلات الطيران لمدينتى شرم الشيخ والغردقة، بما يعكس الجاذبية التى تتمتع بها المقاصد السياحية المصرية للسائحين الرومانيين.
الرئيس السيسى، أكد فى ذات السياق تطلع مصر لتعزيز أطر التعاون الثنائى مع الجانب الرومانى فى مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما خلال الفترة الحالية التى تتزامن فيها رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى مع رئاسة رومانيا للاتحاد الأوروبى.
الرئيس الرومانى، رحب من جانبه باستضافة مصر للقمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها، والتى تعكس مكانة مصر كنقطة التقاء وهمزة وصل بين الحضارتين العريقتين، كما أكد اعتزام بلاده المضى قدمًا فى جهود تطوير العلاقات الثنائية مع مصر بمختلف أنماطها، خاصةً فى ظل كونها الشريك التجارى الأول لرومانيا فى المنطقة، بالإضافة إلى الدور المصرى المحورى فى الشرق الأوسط وإفريقيا، مبديًا اهتمامه فى هذا الصدد باستكشاف آفاق التعاون بين البلدين فى القارة الإفريقية خلال الفترة المقبلة فى ضوء الاهتمام المشترك بدعم التنمية فى القارة وصون السلم والأمن بها.
المتحدث الرسمى، أوضح أن يوهانيس أشاد كذلك بالنجاحات التى حققتها مصر بقيادة  الرئيس السيسى على صعيدى الأمن والاستقرار الداخلى، وجهود التنمية المتمثلة فى المشروعات القومية العملاقة والإصلاح الاقتصادى، وكذلك فيما يخص وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، ومكافحة الإرهاب وتأمين حدودها الممتدة شرقًا وغربًا لمنع آلاف المتسللين من العناصر الإرهابية فى ظل محيط جغرافى مضطرب، معربًا عن تقديره فى هذا الصدد للأهمية الجوهرية لمصر فى السعى للحفاظ على استقرار المنطقة.